سوريا

واشنطن تطالب الأمم المتحدة بتمديد آلية المساعدات العابرة للحدود في سوريا وتصعيد ميداني في شمالي حلب .. التفاصيل!

واشنطن تطالب الأمم المتحدة بتمديد آلية المساعدات العابرة للحدود في سوريا وتصعيد ميداني في شمالي حلب .. التفاصيل!

أوطان بوست – فريق التحرير

دعت المندوبة الأمريكية لدى الأمم المتحدة “ليندا توماس غرينفيلد”، إلى ضرورة تمديد آلية المساعدات العابرة للحدود في شمالي سوريا.

جاء ذلك في كلمة لها، خلال جلسة عقدها مجلس الأمن الدولي، بشأن الملف السوري، ورصدها موقع “أوطان بوست”.

تمديد آلية المساعدات العابرة للحدود

قالت غرينفيلد: إن من الضروري جداً، تمديد تفويض آلية المساعدات الإنسانية، عبر المعابر الحدودية إلى سوريا، لتجنب كوارث محتملة.

وأضافت المسؤولة أن آلية المساعدات الإنسانية إلى سوريا، يجب تمديد تفويضها عبر معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا.

وأشارت غرينفيلد أن الأمر مسألة حياة أو موت، بالنسبة لأكثر من 4 ملايين سوري، يعيشون في مناطق ومدن الشمال السوري.

وأوضحت المسؤولة أن هناك عواقب وخيمة جداً، ستواجه ملايين السوريين، في حال تم الفشل بتمديد آلية المساعدات الإنسانية العابرة للحدود.

ولفتت غرينفيلد إلى أن الملف الإنساني، لا علاقة له بالمواضيع السياسية، لأن الحديث هنا يدور حول 4 مليون سوري ينتظرون المساعدة.

ونوهت المسؤولة إلى أن اليوم هو الوقت المناسب، للتحلي بالقيم الإنسانية، وتقديم المساعدة للسوريين، بما ينسجم مع أهداف الأمم المتحدة.

وختمت غرينفيلد حديثها، مؤكدة أنها عندما زارت الحدود السورية التركية سابقاً، رأت التزاماً كبيراً في العمل الإنساني، بمعبر باب الهوى.

تجدر الإشارة إلى أن التفويض الأممي، لآلية المساعدات العابرة للحدود، ينتهي في العاشر من شهر تموز عام 2022.

تصعيد في الشمال السوري

وفي سياق منفصل، شهدت مناطق في شمالي سوريا، تصعيداً ميدانياً وعسكرياً بين ميليشيا قسد الانفصالية، والجيش الوطني السوري.

وفي هذا الصدد، أفادت مصادر عسكرية، أن الجيش الوطني تصدى لمحاولة تسلل نفذتها ميليشيا قسد، على محور مدينة مارع، بعد منتصف ليلة الثلاثاء.

وأشارت المصادر إلى أن الفصائل العسكرية المقاتلة، أفشلت محاولة تسلل أخرى لقسد، على محور قرية حزوان، بالقرب من مدينة الباب.

وتزامن مع ذلك، قصف مدفعي تركي استهدف الميليشيات الانفصالية، في بلدتي الشيخ عيسى وحربل، ما أسفر عن قتلى وجرحى في صفوفها.

وبالمقابل استهدفت ميليشيا قسد بقذائف المدفعية، مدينة مارع والقاعدة التركية في بلدة صندف، دون وقوع أية إصابات أو ضحايا.

ويأتي هذا التصعيد، في ظل تلويح تركيا بشن عملية عسكرية ضد قسد، على طول حدودها الجنوبية مع سوريا.

اقرأ أيضا .. هل طوت العملية العسكرية التركية المحتملة في سوريا صفحة التفاهمات بين أنقرة وموسكو أم أن للكواليس رأي آخر؟

مقالات ذات صلة