عمار الديك يسرد حادثة وفاة والده ولا يستطيع حبس دموعه ويعلق: “أبي علمنا أن نأكل من عرق جبيننا”!

عمار الديك يسرد حادثة وفاة والده ولا يستطيع حبس دموعه ويعلق: “أبي علمنا أن نأكل من عرق جبيننا”!
أوطان بوست – فريق التحرير
كشف الفنان عمار الديك تفاصيلاً عن حادثة وفاة والده المؤلمة، وخلال الحديث لم يستطيع أن يحبس دموعه، وطغى الحزن على ملامح وجهه.
وبحسب ما رصده موقع أوطان بوست فإن الديك حلَّ ضيفاً في برنامج إنسان مع مواطنه الإعلامي عطية عوض.
وتحدث صاحب أغنية حبيبي عن نشاطه الفني، كما تطرق إلى بعض الأمور المتعلقة بحياته الخاصة.
عمار الديك يسرد حادثة وفاة والده ولا يستطيع حبس دموعه
وقال المطرب السوري؛ إنه كان مع والده خلال يوم وفاته، مضيفاً أنه هو من أسعفه إلى المشفى، بعد اتصال العائلة به.
وتابع؛ أنه بالبداية عندما ذهب إلى البيت، قاس له ضغطه، فلاحظ أنه بحالة هابطة، فتواصل مع صديق يعمل طبيباً.
والذي نصحه بالقليل من اللبن والتوم والملح، ثم أن يسعفه على الفور، فنقله إلى مشفى والتي بقي فيها ما يقارب النصف ساعة.
وكان والده يتكلم معه لكن حالته تبدو متعبة، إلا أن طبيب القلبية طلب منه نقله إلى مستشفى أخرى، ليخبروه أنه بحاجة إلى بطارية.
وأردف عمار؛ أنه حينها كان على تواصل دائم مع الأهل، مشيراً إلى أنه بعد وضع البطارية أكد له الطبيب أن الأمور ممتازة.
وبعد قليل وإذ الطبيب يقول له إن كل شيء استجاب للبطارية باستثناء الدماء، ليعاني من “شرخ دماغي” أي جلطة دماغية.
“أبي شخص مكافح”
وتابع سرد اللحظات الأخيرة في حياة والده، فعلق: “دخلت إليه، فسألته: هل أنت مرتاح؟ فأجابني: بنعم، ثم فارق الحياة”.
ولدى سؤاله عن حياته بعد فقدان والده، حمد عمار الله على أن أمه بحالة صحية جيدة، وأن إخوته بخير أيضا.
وأكد؛ أن والده ترك فراغا كبيرا، واصفا إياه بالشخص المكافح الذي علمهم أن يأكلوا من عرق جبينهم.
في ختام تقريرنا ننوه إلى أن عمار الديك مطرب سوري من مواليد اليوم التاسع من شهر ٱب/أغسطس عام 1983.
ينحدر من قرية الزيتونة التابعة لمحافظة اللاذقية، يوجد له شقيقان في الوسط الفني الغنائي بسوريا، وهما:
علي الديك، حسين الديك، قدم عمار خلال مسيرته الحافلة العديد من الأغاني مثل:
متل الحلم، ما بستغنى، الحلم الابيض، ورق الورد، حبيبي، اشتقتلك كثير، دخيلك، يا نيالو، ويلي منك، ميت حتى حاكيكي.
إضافة إليها: ألف مره، روح جديدة، لوحة غرام، غمض عينك، عالم تاني، قلبي و بعرفو، أنتي الي، يا كون، حبيبي.