سوريا

كمال اللبواني يتحدث عن أموال طائلة وصلت لنظام الأسد .. ويكشف السبب الحقيقي لإعلان إصـ.ـابة “بشار الأسد” بكورونا !

كمال اللبواني يتحدث عن أموال طائلة وصلت لنظام الأسد .. ويكشف السبب الحقيقي لإعلان إصـ.ـابة “بشار الأسد” بكورونا!

أوطان بوست – فريق التحرير

كشف المحلل السياسي والمعارض السوري “كمال اللبواني”، عن حقيقة المساعدات الغذائية والطبية الإماراتية، التي وصلت لنظام الأسد، فجر الخميس، 8 أبريل 2021.

وتحدث اللبواني عن السر الذي لم يتضح بعد، حول ناقلة النفط الإيرانية، التي وصلت ميناء بانياس، على الساحل السوري، أول أمس الأربعاء، 7أبريل 2021.

وجاء ذلك خلال تسجيلٍ مصور، نشره اللبواني على قناته في يوتيوب، مساء الخميس، رصده موقع “أوطان بوست”.

كمال اللبواني

دولة عربية أرسلت أموالاً طائلة للأسد

وقال اللبواني: إن الطائرة الإماراتية، التي هبطت في مطار دمشق الدولي، الخميس الماضي، روٌَجَ لها إعلام النظام على أنها تحمل مساعداتٍ غذائية وطبية، مقدمة من أبوظبي.

ونفـ.ـى المعارض السوري، حقيقة أن تكون الطائرة تحمل مساعداتٍ إنسانية، مشيراً إلى أنها تحمل صناديقاً من الأموال، قادمة من الإمارات.

وأضاف أن أبوظبي تسعى من خلال إرسال تلك الأموال، لإنقاذ النظام، وإخراجه من مستنقع الأزمة الاقتصادبة، التي أثارت حدة الانتقادات له في مناطق سيطرته.

وأوضح السياسي السوري، أن بشار الأسد عندما أعلن إصـ.ـابته بفيروس كورونا، أواخر مارس المنصرم، كان متواجداً في الإمارات.

ولفت إلى أن إعلان إصـ.ـابته بالفايروس، جاء من باب الترويج والمراوغة، بهدف صرف الأنظار عنه

وعن رحلته المثمرة، من أجل جمع الأموال من حليفه المخلص الإماراتي.

واتهـ.ـم السياسي السوري دولة الإمارات، بانتهـ.ـاكها لحقوق الإنسان، لطالما أنها تحالف نظام الأسد، في سبيل قتـ.ـل شعبه، وإخراجه من ضائقته.

وأردف اللبواني قوله، بأن الإمارات ليس على خلاف مع أياً من الأنظمة، بما فيها إيران، إنما عدائها الحقيقي لحرية وديمقراطية الشعوب.

وكانت وكالة أنباء النظام “سانا”، قد أعلنت أمس الخميس، عن وصول مساعدات غذائية، قادمة من الإمارات

وهذا بواسطة طائرة هبطت في مطار دمشق الدولي، مع ساعات الفجر الأولى.

وأضافت الوكالة، أن الطائرة تقل أيضاً مساعدات طبية، في سبيل التصدي لفيروس كورونا.

نفط إيراني بناقلة إماراتية

وسلٌَطَ اللبواني الضوء، على ناقلة النفط، التي وصلت إلى نظام الأسد، أول أمس الأربعاء، والتي تحدثت عنها وسائل الإعلام على أنها إيرانية.

وقال السياسي: إن ماتداوله الإعلام حول حمولة النفط، على أنه إيراني فهذا صحيح، أما فيما يخص الناقلة فهي ليست إيرانية، بل إماراتية.

وأوضح أن الناقلة عبرت من قناة السويس، على أنها متجهة إلى إيطاليا، إلا أنٌَ مقصدها كان ميناء بانياس على الساحل السوري، وهذا ماحصل.

وكانت وزارة النفط التابعة لنظام الأسد، قد أعلنت أول أمس الأربعاء، عن وصول ناقلة نفط إلى ميناء بانياس، محملة بمليون برميلاً.

بينما رصدت إحدى المواقع، المتخصصة بتعقب حركة السفن وصول الناقلة إلى الميناء، مشيرة إلى أنها من ضمن أسطول نفطي ضخم سيصل للنظام في الأيام المقبلة.

دعم الأسد في ظل قانون قيصر

وتأتي تلك الصناديق من الأموال الإماراتية، وحمولة النفط الإيراني، في ظل سريان قانون قيصر، الذي فرضته واشنطن على نظام الأسد.

وكانت العقـ.ـوبات الأمريكية، قد شملت قطاع النفط، وحذرت من قيام أية دولة من دعم الأسد ومساندته، فيما يخص المجال النفطي.

إلا أن مايجري في الآونة الأخيرة، يرسم للرأي العام صورة الضـ.ـرب الإيراني الإماراتي لقانون قيصر بعرض الحائط.

غياب إسرائيلي عن مشهد ناقلة النفط

ويتسائل متابعون: أين الولايات المتحدة الأمريكية مما يجري؟، وأين إسرائيل التي تستـ.ـهدف مواقع إبران مابين الحين والآخر

واستهـ.ـدفت سفينة إيرانية في البحر الأحمر قبل أقل من 48 ساعة من عبور حمولة النط الإيرانية لنظام الأسد؟

وتسائل آخر: هل يُعقل أن إسرائيل التي تدعي مراقبتها للتحركات الإيرانية بكل دقة، أن تغفل عن ناقلة محملة بمليون برميل نفط؟

كل تلك التساؤلات دفعت المتابعون والمهتمون، إلى التشكيك بالعداء الإيراني الإيرائيلي، وخيبة الأمل بعقوبات واشنطن، التي اعتبروها باباً للمراوغة.

مقالات ذات صلة