ريان: “أمي توفيت وهي راضية عني وهذه أجمل نعمة وطلبت مني الابتعاد عن طريق الإدمان”!
أوطان بوست – فريق التحرير
تحدث المطرب اللبناني ريان عن وفاة والدته، والتي لم يشعر بغيابها حتى الٱن، حيث يحس بأنها معه في كل لحظة، وبدأ متأثرا خلال كلامه.
وبحسب ما رصده موقع أوطان بوست فإن ريان أطل على جمهوره من خلال استضافة في برنامج “شو القصة”.
وتناقش ريان مع مقدمة البرنامج رابعة الزيات بعدد من المواضيع مثل الزواج المدني والمساكنة والإدمان وغيرها.
ريان: “أمي توفيت وهي راضية عني”
سألت الزيات ريان: “من هو الملاك؟”، ليرد: “المرحومة أمي”، وأضاف؛ أنها رحلت عن العالم منذ عشر سنوات.
وتابع؛ أنه لا يشعر بأنها غابت، وأنها ماتزال معه حتى أكثر من الأوقات السابقة، لدرجة أنه يتكلم معها ويحس بوجودها.
وأردف؛ أنها توفيت وهي راضية عنه، ليوجه في الوقت ذاته وصية لكل الناس بأن ينالوا رضا أهاليهم خلال حياتهم.
وأشار؛ إلى أن موقف وفاة أمه كان بالنسبة له السبب الأكبر بحزنه، أكثر من أي شيء ٱخر، لدرجة أنه لم يعد يعني له شيء.
وذكر؛ أن موتها جعله أقوى، كما أن أمه كانت سببا بابتعاده وترفعه عن ماديات الحياة.
وسرد بعض اللحظات الأخيرة التي جمعته بوالدته في أيامها الأخيرة، فقال؛ إنها كانت قوية جداً، كما كانت تعرف تفاصيل وضعها الصحي.
علاوة على ذلك طلبت حضور الخوري، وأوصت أولادها بالأمور التي تريدها، ثم غادرت بسلام، حسب تصريح ريان.
وأردف: “أشكر الله أنها ماتت بين يدي، وهذه أحلى نعمة، لأنها ماتت راضية عني، وفي النهاية كلنا سنموت”.
“طلبت مني الابتعاد عن طريق الإدمان”
وقامت الإعلامية اللبنانية بسؤال ريان عن وصية والدته له، ليرد: “بشكل عام أوصتني بالطريق الصح، مثل الاعتناء بنفسي”.
وأردف؛ أنها طلبت منه الابتعاد عن الإدمان، مضيفاً أن هذا الشيء سبب أذى كبير لعائلته، لتسأله الزيات عن تلك المرحلة.
فقال: “لم أكن أرى الناس التي أحبها، فالإدمان يبعد الشخص عن الٱخرين، ولا يستطيع بسببه رؤيتهم، لأنها تجعله يعيش في عالم أسود”.
ثم غنى ريان لوالدته أغنية والله ما يسوى أعيش الدنيا دونك، والتي هي واحدة من أغاني المطرب حسين الجسمي.
وتأثرت الزيات بغناء ريان، الذي كان بصوت مرهف الإحساس ومؤثر، فدعت لها بالرحمة معلقةً: “أحلى شي أنها راحت وهي راضية عنك”.
في ختام تقريرنا ننوه إلى أن ريان تحدث خلال تواجده في البرنامج عن المساكنة، كاشفاً عن أنه عاش هذه التجربة ثلاث مرات.
ومع ذلك لم يقرر الزواج، والسبب أن الفتيات اللواتي مررن بالتجربة معه، لم يقدرنَّ ظروف عمله كفنان، وبسبب “النق” أيضاً.