أخبار الفن

سلاف فواخرجي تستذكر ارتباط حياتها المنزلية باللغة العربية قبل وفاة والدها وتعلق: “يصف خدودي وكأنها ورد الشام”!

سلاف فواخرجي تستذكر ارتباط حياتها المنزلية باللغة العربية قبل وفاة والدها وتعلق: “يصف خدودي وكأنها ورد الشام”!

أوطان بوست – فريق التحرير

وجهت الممثلة السورية سلاف فواخرجي رسالة مؤثرة لوالدها الراحل بمناسبة مرور ذكرى ولادته، مستذكرةً علاقة اللغة العربية مع حياتهم قبل وفاته.

وبحسب ما رصده موقع أوطان بوست فإن فواخرجي شاركت مقطع مصور أرفقته بتعليق قالت من خلاله:

“كانت اللغة العربية فعلاً يومياً حياتياً في بيتنا،  في الطريق، خلال السفر البعيد أوالقريب، وحتى أثناء الزيارات والنزهات”.

وأضافت: “(كنا نمتعض أحيانا فليست كل الأوقات مناسبة لهذا الأمر، ولكنه فرض واجب لا محال، ولامجال للامتناع أو الرفض).

سلاف فواخرجي تستذكر ارتباط حياتها المنزلية باللغة العربية

وتابعت: “كل لحظة كان يستغلها أبي ليسألنا من قائل هذه الأبيات الشعرية، وما قصة هذا الشاعر، من أين وكيف ولماذا؟”.

وأردفت: “وماالبحر الذي وزن عليه هذا البيت أو ذلك، فالعروض تحمي الشعر كما كان يقول، لدرجة أني كنت أهدسُ قبل النوم: (فعول مفاعيلن  فعول مفاعلن)”.

وذكرت: “وبعد أن ننتهي نبدأ بإعراب هذه الكلمة أو تلك الجملة، ونتبارى ونتسابق فيما بيننا لنفوز، وأعظم الفوز كان ابتسامة من وجهه الطيب”.

وأكملت: “ونظرة فخر من عينيه تساوي الدنيا ومافيها، هذا عدا عن أن هذا الرجل الجميل كان يرتجل أحياناً أبياتاً، من شعر الغزل لأمي ولي”.

“أبي يصف خدودي وكأنها ورد الشام”

وتحدثت الممثلة سلاف عن شهر والدها لها ولوالدتها، فكتبت: “ويتقصد أن يخلق بيني وبينها بعضاً من الغيرة المحببة”.

وتابعت: ” إلى أن يضحك بصمت منتشيا، (معتقداً أني لم أنتبه)، كثيراً من هذه الأبيات لم أدونه، وبعضها كتبته”.

وأردفت: “وأما هذه الأبيات سجلتها له صوتاً وصورةً في سنته الأخيرة، وهو يصف خدودي وكأنها ورد الشام”.

وأكملت: “ما أسعدني أنا بأبي، وبكل مامنّه عليّ من حب، في ذكرى عيد مولدك، ياسيدي الجميل، كم اشتقت إليك أيها الحبيب”.

واختتمت منشورها بقولها: “وكم وكم أحبك، وكم وكم أغار عليك، سلاف محمد فواخرجي”.

في ختام تقريرنا ننوه إلى أن الجمهور تفاعل مع سلاف فواخرجي، وأعربوا عن إعجابهم بشخصية والدها الراحل.

ومن التعليقات الواردة: “الله يرحمو كان عبقري، وأنا عم قول ليش أنت لغتك جميلة وقوية كل الفضل للوالد الجميل”.

وكتب متابع: “ما أعذب هذا الصوت الشجي رحمه الله برحمته التي وسعت كل شيء وأسكنه الله فسيح جناته”.

 

مقالات ذات صلة