أيمن زيدان يبكي وطنه ويعلن الاستسلام للواقع !

أيمن زيدان يبكي وطنه ويعلن الاستسلام للواقع !
أوطان بوست – فريق التحرير
عبر الفنان السوري “أيمن زيدان”، عن استيائه من واقع الحياة في سوريا، مثيراً بذلك الصدمة في أوساط متابعيه ومحبيه.
جاء ذلك خلال منشور له، على حسابه الرسمي في موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، رصده بدوره “أوطان بوست”.
الحياة لم تعد تطاق
قال زيدان: إنه لم يعد يطيق الحياة في وطنه سوريا، لأن كل ما حوله، بات يشكل ثقلاً على روحه.
وأضاف الفنان أنه تعب من الواقع، حيث أن الحياة في هذا الوطن الجريح، لمزتعد تطاق، في إشارة منه إلى سوريا.
وأشار زيدان إلى أن هذا الوطن لم يعد جريحاً فقط، بل امتلأت جراحه بالصديد أيضاً، وذلك على حد تعبيره.
ردود الأفعال
لاقى منشور زيدان تفاعلاً واسعاً في أوساط متابعيه على فيسبوك، الذين أبدوا تضامنهم معه، مؤكدين أنه بمثابة مصدر الأمل لهم.
فقد علق أحد المتابعين: “الله يفرج همك يا أستاذ أيمن، ويطمن قلبك يارب، ما عرفناك إلا نافذة للأمل وسط الأوجاع”.
وعلق آخر: “هذا الوطن لم يعد رؤوفاً بأبنائه، ولم يعد رحيماً بهم، ربما لأنه بات غير قادر تقديم ذلك لهم”.
وعلق أحدهم: “الجريح لا يشفي جريح، وطننا جريح ونحن جرحى، من يداوي من ؟، الله يفرج علينا وعليك أستاذنا”.
بينما علق آخر: “لا تيأس أستاذ أيمن، الحياة فيها نوافذ أمل، وفيها نوافذ ألم بالمقابل، أما أنت فعليك أن تحسن الاختيار”.
من هو أيمن زيدان
أيمن زيدان هو فنان وممثل سوري، ولد في الأول من شهر سبتمبر، عام 1956, بمنطقة الرحيبة، شمال شرق دمشق.
يعتبر المسرح حبه الأول والأخير، وهو ما دفعه لدخول المعهد العالي للفنون المسرحية، عدا عن أنه سافر لألمانيا، للحصول على دورة في الإخراج المسرحي.
وفي عام 1983, كانت أولى تجاربه التلفزيونية، وذلك عندما شارك في مسلسل نساء بلا أجنحة، مع المخرج “مأمون البني”.
ومن أبرز مشاركاته التلفزيونية: حصاد السنين، الو جميل الو هناء، زمن البرغوت، باب الحارة، طيو الشوك، ملوك الطوائف، وغيرها الكثير.
ومن أبرز مشاركاته، على خشبة المسرح: حكايا الحكيم، حكاية بلا نهاية، رحلة حنظلة، الزواج، سوبر ماركت، فضيحة في الميناء، وغيرها.
تجدر الإشارة إلى أن زيدان له بصمة كبيرة، في عالم الأفلام السينمائية والتلفزيونية، إلى جانب المسلسلات الإذاعية والكتابة.