سناء مظهر.. قصة الفنانة المصرية التي لُقّبت بـ “مارلين مونرو الشرق”

لُقّبت بـ “مارلين مونرو الشرق” ورفضت أدوار الإغراء وحافظت على عهدها مع زوجها الشهيد حتى وفاتها.. قصة الفنانة المصرية سناء مظهر

أوطان بوست – فريق التحرير

سناء مظهر هي ممثلة مصرية مشهورة اشتهرت في الستينيات وأدت أدوارًا مميزة في السينما المصرية.

وُلدت في 17 أغسطس 1932 وقدمت أداءً استثنائيًا خلال مسيرتها الفنية، وعملت في عدد من الأفلام والأعمال المسرحية المميزة.

بدايات سناء مظهر الفنية:

ظهرت في فيلم “بياعة الجرايد” حيث قامت بأحد الأدوار الرئيسية إلى جانب ماجدة ونعيمة عاكف، وكان هذا الظهور هو نقطة انطلاقها في عالم الفن.

بسبب موهبتها وأداءها المميز، اكتسبت شهرة سريعة في السينما المصرية.

أبرز أعمال سناء مظهر:

قامت الفنانة المصرية بأدوار متنوعة ومميزة في السينما، ومن أبرز أعمالها: مدرستي الحسناء (1971)، على باب زويلة (1970).

بالإضافة إلى: شاطئ المرح (1967)، جريمة في الحي الهادئ (1967)، العنب المر (1965)، أغلى من حياتي (1965).

عدا عن: 6 بنات وعريس (1965)، النظارة السوداء (1963)، بياعة الجرايد (1963)، رجال في العاصفة (1960).

في التلفزيون: بوابة المتولي (1985)، محمد رسول الله ج(2) (1981)، الكعبة المشرفة (1981)، الفتوحات الإسلامية (1981).

في المسرح: محترم لمدة شهر (1982)، يا عالم نفسي اتسجن (1976)، نجمة نص الليل (1972).

اعتزالها الفني:

بعد أن حققت نجاحًا كبيرًا في السينما المصرية، قررت سناء مظهر اعتزال الفن تمامًا في عام 1985.

واختارت العيش حياة هادئة وبعيدة عن الأضواء بعد ذلك، ولم تقدم أي أدوار سينمائية جديدة بعد هذا العام.

حياتها الخاصة:

في عام 1967، تلقت الفنانة المصرية صدمة كبيرة عندما وصلها خبر استشهاد زوجها، الطيار حسن القصري، فوق مطار أنشاص خلال الحرب العربية الإسرائيلية.

كان هذا الخبر كالصاعقة بالنسبة لها، ولكنها واجهته بقوة ورؤية إيجابية.

على الرغم من الصدمة والألم، إلا أن القصة لم تنتهِ هنا. حينما عرفت سناء ببطولات زوجها في الجيش المصري والتكريم الذي حصل عليه، شعرت بفخر كبير.

وكانت شخصية قوية ومخلصة. رغم صغر سنها ووحدتها بعد وفاة زوجها، إلا أنها حافظت على العهد والوفاء لزوجها طوال حياتها، وبقيت أرملة لشهيد لمدة تزيد عن 50 عامًا.

وفاتها:

توفيت سناء مظهر في صباح يوم 6 أغسطس 2018 عن عمر يناهز 86 عامًا.

ورغم اعتزالها الفني، إلا أنها تركت بصمة لامعة في تاريخ السينما المصرية ولا يزال لها مكانة خاصة في قلوب عشاق الفن.