صفوة: “البلاد الأوروبية تقدر الرقص أكثر من الأخرى الشرقية واعتزلت الرقص لأنني لم استحسن أن تكون كلمة راقصة سابقة لاسمي”!

صفوة: “البلاد الأوروبية تقدر الرقص أكثر من الأخرى الشرقية واعتزلت الرقص لأنني لم استحسن أن تكون كلمة راقصة سابقة لاسمي”!
أوطان بوست – فريق التحرير
أثارت الفنانة والراقصة المصرية صفوة الجدل بتصريحاتها عن الرقص في المجتمعات الشرقية، مؤكدةً أن الدول الغربية تقدر هذا العمل أكثر.
وبحسب ما رصده موقع أوطان بوست فإن صفوة أشارت؛ إلى أن الفنانة كلما ازدادت درجة تعريها، كلما حصدت قدر أعلى من الشهرة.
وتحدثت عن مهنة الرقص وكيف ينظر المجتمع للراقصات في البلاد الشرقية، في الوقت ذاته كشفت تفاصيلً عن حياتها الشخصية.
صفوة: “البلاد الأوروبية تقدر الرقص أكثر من الأخرى الشرقية”
وأشارت الراقصة المصرية؛ إلى أن المجتمعات في أوروبا تقدر مهنة الرقص، أكثر من نظيراتها في الشرق.
وقالت: “دلوقتي مين الناس الكويسة، اللي إحنا بنحترمهم، وهنفضل نحترمهم في زمن الفن الجميل”.
وتابعت: “زي دنيا، بوسي، فيفي عبده، وأنا بعترف أن دول فنانات، وراقصات إلى أبعد الحدود محترمات، وهم فوق دماغي”.
ونوهت؛ إلى أن ”العري“ صار يلعب دورا مهما بشهرة الفنانة وازدياد قيمتها الفنية، مضيفةً أن المحترمات غدا عملهن ”أقل بكثير“ من غيرهن.
وتابعت: “أي بلد أجنبي بيقدروا الرقص الشرقي جداً، وأنا مش مكسوفة من لقب راقصة، لكن مهنة الرقص ما فيش حد بيقدرها بالتقدير المناسب لها”.
وأكملت: “ولازم الناس يكون الوعي بتاعها غير كده“، منوهة إلى أن الدخل الذي كانت تحصل عليه من”الرقص“ كان كبيراً جداً.
“اعتزلت الرقص لأنني لم استحسن أن تكون كلمة راقصة سابقة لاسمي”
وذكرت؛ أنها اعتزلت الرقص منذ ثلاثة عشر عاما، نظرا لعدم تقبلها لأن يكون لقب راقصة سابقاً لاسمها.
وأردفت؛ أن هذه المهنة صعبة، وتتطلب مجهوداً كبيراً، وقالت: “وأنا عملت مجهود كبير جداً، عشان أثبت إني ممثلة قوية”.
وأضافت: “وعلشان أمحي أن يبقى قبل اسمي الراقصة، وده كلام أول مرة أقوله، وكلمة الراقصة في حد ذاتها في المجتمع الشرقي لا يتم قبولها”.
وأشارت؛ إلى أن مهنة الرقص صعبة جداً، كما أنها توفر عمل لأربعين رجل من أصحاب الشوارب.
وتابعت: “لغاية النهاردة، أما تيجي تشتمي حد هتقولي له كذا، وأنا صريحة، وعارفة إن ما فيش حد هيقول كده”.
وأكملت: “وبرغم إني كنت شاطرة جداً في مهنتي، ولما اعتزلت كان الاعتزال بدري جداً، لأن المهنة بقيت مهنة لكل ما لا مهنة له”.
في ختام تقريرنا ننوه إلى أن صفوة كشفت عن حدوث الطلاق معها ثلاث مرات، الأولى والثانية لأسباب لا داعي لذكرها.
ذكرت؛ أن آخر طلقة أدخلتها بحالة اكتئاب، كما أن شعرها وقع، فصارت تلبس باروكة.