أخبار الفن

خلدون قتلان يرد على ياسر العظمة ويعلق: “صنعنا دراما من دمشق، وفي زمن الحرب والحصار والدمار”!

خلدون قتلان يرد على ياسر العظمة ويعلق: “صنعنا دراما من دمشق، وفي زمن الحرب والحصار والدمار”!

أوطان بوست – فريق التحرير

رد الكاتب السوري خلدون قتلان على هجوم مواطنه الممثل ياسر العظمة على الدراما السورية وانتقاده لبعض أعمالها خلال برنامجه.

وبحسب ما رصده موقع أوطان بوست فإن العظمة قدم حلقة بعنوان دراما يا دموع العين دراما انتقد من خلالها باب الحارة وجوقة عزيزة.

وذكر العظمة أن باب الحارة قام بتزييف الحقائق، كما وصف مسلسل جوقة عزيزة بالتافه والسخيف كون بطلته راقصة.

خلدون قتلان يرد على ياسر العظمة

كتب الكاتب خلدون منشورا عبر صفحته الشخصية في موقع فيس بوك، رد من خلاله على بطل مرايا، فقال:

“إلى الكبير ياسر العظمة مع حبي، عذراً أيها الشيخ الجليل فمفهوم الترند لا يليق بك، ولا يليق بتاريخك”.

وأضاف: “نحن لا نواجه أزمة نص بل أزمة قارئ لهذا النص، وأزمة فهم لما يحتويه النص من رسائل”.

وتابع: “وأدعوك أيها الجميل إلى الاتصال بالدمشقي العتيق الدكتور سامي مبيض المؤرخ والباحث المختص في التاريخ”.

وأردف: “عله يرشدك إلى ما قدمه (مسلسل بطلتو مغنية وراقصة ومعها طبال) حسب وصفك من رسائل”.

وأكمل: “أو عله ينعش ذاكرتك ويدلك على شارع البدوي الدمشقي، أو عساه يشرح لك أهمية البحث التاريخي الذي قدمه نص جوقة عزيزة”.

وذكر: “في جريمة مقتل فتى الشام فوزي الغزي الذي ذكرته في بداية حوارك مع الأصدقاء في كل مكان، وهذا أن دل فيدل على أنك تهاجم أعمال لم تشاهدها”.

“فعلا درامانا ليست بخير”

وأكمل خلدون رسالته الموجهة إلى العظمة، فقال: “فعلاً يا أستاذ درامانا ليست بخير، فكبارها كشخصكم الكريم”.

وتابع: “لم تعلمهم التجربة المصرية احترام نتاج أعمال تقدمها دراما بلدهم التي قدمتهم إلى الجمهور العربي”.

وأكمل: “كل ما تحاول فعله الأن أيها المحترم هو مهاجمة دراما بلاد انهكتها الحرب طمعاً في زيادة رصيدك على حسابنا”.

وأردف: “ولكنك يا معلم فعلياً تنقص رصيدك، والفخر لنا يا أستاذ كل الفخر فلقد صنعنا دراما من دمشق، وفي زمن الحرب والحصار والدمار”.

واختتم حديثه معلقا: “بينما كنتم ترسلون للشام نسمات الشوق من مصر العربية، وعبارات الحنين من مركب السنونو المهاجر”.

تفاعل المتابعون مع منشور خلدون، ووردت تعاليق، فكتب الكاتب السوري نعيم حمصي:

“رد راقي من كاتب يعي ما خلف الكواليس، من كاتب يدرك جيدا ماذا يريد وإلى أين سيصل، كثير من المحبة، وكم كنت أود أن تذكر أبواب الريح وحكاياها”.

 

مقالات ذات صلة