موالون يهاجمون حكومة الأسد بسبب مظاهر البذخ بالشيراتون ويتساءلون عن التقنين

موالون يهاجمون حكومة الأسد بسبب مظاهر البذخ بالشيراتون
أوطان بوست – فريق التحرير
انتقد الشارع الموالي لنظام الأسد حفل لحكومة حسين عرنوس في فندق الشيراتون وسط العاصمة دمشق بالرغم من التقنين الحكومي.
وذلك كشف حكومة نظام الأسد عن منظومة الدفع الإلكتروني الأولى بسوريا عبر البنك المركزي بحسب ما رصد موقع أوطان بوست.
حكومة التقنين على راس وليمة الشيراتون:
وكشف منشور لغرفة صناعة دمشق وريفها، عدة صور قال إنها لحفل عشاء في شيراتون دمشق، برعاية من رئيس مجلس الوزراء حسين عرنوس.
وبين الصفحة أن الحكومة تلتهم وليمة، احتفالاً بإطلاق ميزة الدفع الإلكتروني التي أقرها المصرف المركزي أمس الأحد.
وانتقد رواد مواقع التواصل الاجتماعي ما سموه، مظاهر البذخ والترف من قبل مسؤولي الحكومة، بينما هناك من يموت جوعاً وبرداً حتى بدمشق.
وكانت اقوى الانتقادات موجهة إلى وزراء التقنين السوري، عمرو سالم وزير التجارة الذي تفنن العام الماضي بالدعوة للتقشف وابتكار الحلول.
وبحضور وزير الكهرباء غسان الزامل، الذي طالما قدم وعود للشارع الموالي بتحسن واقع الكهرباء بالبلد، حتى وصلت ساعات التقنين 22ساعة كل يوم.
أين ذهب تأثير العقوبات على الحكومة:
وقارن موالون خلال تعليقاتهم بين حياة الوزراء، والمسؤولين التي عادت للظهور العلني، بعد توقيع صفقة الغاز العربي الواصل إلى لبنان.
متسائلين عن موعد وصول الدعم إلى الشعب “المنتوف” على حد تعبيرهم، بعد سنين طويلة من الفقر والمعاناة على كل أنواع الطوابير.
واستغرب الشارع الموالي، قدرة حكومة الأسد على دفع فاتورة مأدبة طعام وصل عدد الحاضرين بها نحو 200 شخص رغم انهيار الاقتصاد.
خاصةً أن البلاد لا تزال تحت ضغوطات خارجية، تتمثل بالعقوبات الامريكية والأوروبية، التي هي أحد أسباب التقشف الحكومي.
واطلق حاكم المصرف المركزي (محمد عصام هزيمة)، منظومة الدفع الالكتروني في مرحلتها الأولى للعام 2022.
وتربط هذه المرحلة أربعة مصارف ببعضها، المركزي الحكومي، سوريا الدولي الإسلامي ،الشام وسورية والخليج والبركة سورية، وشركة فاتورة.
وتحدث عزيمة عن مرحلة لاحقة لربط 12 بنك مع بعضها وتعميم التجربة بشكل اشمل على عملاء هذه البنوك.
ولاقت خدمة الدفع الالكتروني أيضاً العديد من الانتقادات بسبب التطبيل والتزمير لها واقتصارها على متعاملي البنوك الحاليين.
في وقت أصبح الدفع الالكتروني بدول مجاورة عبر شركات أبسط وبطرق مميزة تتيح حتى لطلاب الجامعات إفتتاح حساب بها.