سوريا

غير بيدرسن .. لا معجزة أو انفراجة في اجتماع اللجنة الدستورية القادم .. وثلاثة مستجدات تفرض نفسها على اللقاء

غير بيدرسن .. لا معجزة أو انفراجة في اجتماع اللجنة الدستورية القادم .. وثلاثة مستجدات تفرض نفسها على اللقاء

أوطان بوست – فريق التحرير

أشار المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا “غير بيدرسن” إلى أن استكمال محادثات اللجنة الدستورية السورية بين نظام الأسد والمعارضة في جينف لن يحقق تقدمًا.

وقال بيدرسن، خلال مؤتمر صحفي الجمعة 12 أغسطس/2020؛ إن استئناف محادثات جنيف، الإثنين القادم، لن يحقق تقدمًا جوهريًا سريعًا.

وأعرب المبعوث الأممي، عن أمله في أن يكون “بداية لعملية طويلة الأجل”، مستبعداً أن يتوقع أحد من الاجتماع المقبل معجزة أو انفراجة”.

اللجنة الدستورية السورية في اجتماع سابق

وأوضح بيدرسن؛ أن الأمر متعلق ببدء عملية طويلة ومضنية، معتبراً أن المحادثات قد أن تفتح الباب لعملية سياسية أوسع وتساهم باستعادة الثقة.

إقرأ أيضاً: اتفاق هام .. الأطراف الليبية تتفق على وقف فوري لإطلاق النـ.ـار يشمل عائدات النفط والحل السياسي

واعتبر المبعوث الأممي، أن هذه الخطوة قد تبعث رسالة للسوريين والمجتمع الدولي، بأن أمراً جديداً قد بدأ.

ثلاثة مستجدات تفرض نفسها للقاء اللجنة الدستورية القادم

وفي السياق، أشار الكاتب السوري “أكرم البني” في مقال له نشرته صحيفة الشرق الأوسط، إلى وجود ثلاثة مستجدات تفـ.ـرض نفسها على لقاء اللجنة الدستورية السورية القادم.

واعتبر البني؛ أن هذ اللقاء يأتي بعد إخفاق الرهانات والتحليلات التي تبناها غير طرف عن قرب تنحي واستبدال رأس نظام الأسد وانحسار الحملات الإعلام الروسي ضده للتأثير على مكانته وموقعه.

إقرأ أيضاً: أردوغان: فتح الله لنا طاقة خير كبيرة في مكان لم يكن بالحسبان .. وهذه تعليقات أبرز المسؤولين الأتراك حول اكتشاف الغاز

وأضاف الكاتب السوري؛ أن اللقاء يتزامن مع فترة قصيرة تسبق الانتخابات الأميركية وفي مناخ ينتظر فيه الجميع نتائج هذه الانتخابات كي يتم البناء عليها، مما يعني أن ليس ثمة حماسة واطمئنان لدى مختلف الأطراف الراعية والمشاركة في هذا اللقاء.

ورأى البني؛ أن التراجع الموضوعي لقدرة المجتمع الدولي والبلدان الغنية؛ الغربية والعربية، على التقدم للمشاركة في إعادة إعمار سوريا، محكومة ليس فقط بصعـ.ـوبة حصول تغيير في السلطة استجابة لاشتراطاتها السياسية.

ومن المقرر أن تبدأ محادثات جينف بداية الأسبوع القادم، بين وفود المعارضة ونظام الأسد والمجتمع المدني، بوساطة من الأمم للمتحدة، بخصوص خطة عمل لصياغة دستور جديد لسوريا.

إقرأ أيضاً: هاجر والده لأمريكا بمعطف وحذاء واحد ..  “جيف بيزوس” الذي أسس أمازون وكسب 13 مليار دولار في يوم واحد وكادت ثروته تتخطى 200 مليار دولار لولا الطلاق

وسيحضر اللقاء مبعوثون من روسيا وإيران وتركيا وأمريكا، في جنيف أيضًا لإجراء محادثات مع بيدرسن، لكنهم لن يشاركوا في المحادثات الفعلية بين الأطراف السورية.

وتجدر الإشارة إلى أن الأمم المتحدة والأطراف المعنية، تأمل بأن تتم جلسات اللجنة الدستورية في نهاية شهر آب على أمل الوصول إلى نتيجة ما، رغم الاخفاق في عدة جلسات سابقة.

تفصل بمتابعتنا على منصة أخبار جوجل نيوز من هنا، وقناة أوطان بوست على التيلجرام من هنا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً