شركة غولدن لاين ترد على ياسر العظمة وتنتقد السنونو ومرايا!
أوطان بوست – فريق التحرير
ردت شركة غولدن لاين المنتجة لمسلسل جوقة عزيزة على الهجوم اللاذع الذي شنه الفنان السوري ياسر العظمة، إذ وصف مسلسلهم بالسخيف.
وبحسب ما رصده موقع أوطان بوست فإن الشركة أصدرت بيانا نشرته عبر صفحتها الخاصة في موقع فيس بوك، سنعرض لكم بعض ما جاء فيه.
وقالت؛ إنها تتفق مع العظمة بأن الدراما تعاني من مشاكل، وذلك طبيعي بسبب طبيعة الوضع في البلاد السورية.
شركة غولدن لاين ترد على ياسر العظمة
وأضافت: “عملنا تحت نيران المدافع والقذائف وهجومات المسلحين، ودفعنا الدماء أكثر من مرة من أفراد الشركة”.
وتابعت: “وفضّلنا بذل أموالنا الخاصة في بلدنا رغم المخاطر الدائمة والخسائر الكثيرة، على أن نصرفها سياحةً حول العالم”. واردفت: “دعنا نسألك هنا بكل موّدة: لماذا لم تصوّر برنامجك الجديد في سوريا ما دمت تحبها إلى هذه الدرجة”.
وأكملت: “بل فضلّت تصويره في منتجع سياحي خارج حدود الوطن، وتحديداً في لبنان الذي اتهمته بتسويق الرخص من خلال مسلسلاته والممثلين السوريين؟”.
“السنونو غرق بسفينته”
وذكرت الشركة في البيان: “وسنتفق معك ثانيةً بأن أعمالاً كثيرة لم تكن لائقة بدرامانا السورية، على غرار مسلسل السنونو الذي غرق بسفينته ومن عليها”.
وتابعت: “وهاجمه حتى ركابها من الناجين، ولكن، لا يمكن لنا أن نكون من العميان، فلا نرى وجود مسلسلات أخرى تُرفع لها القبعة”.
وأردفت: “وأثبتت الطراز العالي الذي يتمتع به صنّاع الدراما السوريين باتفاق الجميع، على غرار على صفيح ساخن”.
وأكملت: “في هذا الإطار ندعوك بدلاً من التنظير، إلى تقديم ما يليق بالمشاهد السوري والعربي، بدلاً من النواح وإسقاط الدموع”.
غولدن لاين تنتقد “مرايا”
وقالت الشركة: “لنتكلم قليلاً عن الماضي الذي كنت فيه موجوداً، عن “مراياك” التي كانت دائماً برعاية العصير”.
“والحليب وغيرها من المشروبات والمأكولات، بعين المنصف لا بعين “الأعور” كما فعلت أنت”.
وتابعت: “إذ رأينا فيها لوحات “أرملة ومطلقة وحردانة” و”العانس” و”البوجقة”، وشاهدنا فيها الرجل الشامي “صاحب اللسان الزفر”.
وأردفت: “وطالعنا في أكثر من حلقة “الرجل المزواج”، وكذلك “الخيانة الزوجية” لم تنقص في مسلسلك”.
وأكملت: “وحتى “الراقصة والطبال” وجدناهما في السلسلة، ولكننا لا نتهمك بالنمطية بتعجل سطحي أو مصلحة رخيصة”.
وذكرت: “بل نفهم كما كل عاقل أن هذه نماذج موجودة في الواقع، لذا من الطبيعي أن يتناولها الفن على طريقته. ولكن ماذا نقول عن رجل ظنّ أن “الحلال والحرام” في الدراما بيده!”.