أخبار الفن

زهير عبد الكريم يعود لتمجيد البسطار العسكري ويستمد معنوياته من أفراد جيش أبو شحاطة!

زهير عبد الكريم يعود لتمجيد البسطار العسكري ويستمد معنوياته من أفراد جيش أبو شحاطة!

أوطان بوست – فريق التحرير

عاد الفنان السوري زهير عبد الكريم لتمجيد جيش أبو شحاطة من جديد، عن طريق الحديث عن واحدة من الزيارات التي أجراها له.

وبحسب ما رصده موقع أوطان بوسن فإن عاشق البسطار العسكري حل ضيفا في برنامج شو القصة للإعلامية رابعة الزيات.

وتحدث عن العديد من المواضيع منها الوضع الحالي للدراما واتجاهها نحو مناقشة المثلية الجنسية وعرض مشاهد حميمة.

زهير عبد الكريم يعود لتمجيد البسطار العسكري

خلال تواجد زهير في البرنامج، تحدث عن صورته مع البوط العسكري، ليروي:

“كنت جالسا في المنزل، ليطلب صديقه الدكتور منه الذهاب إلى إدلب، التي كانت تحت سيطرة أولئك الجماعة”.

ويقصد بكلمة أولئك الجماعة الفصائل التابعة للمعارضة والتي تقاتل تحت راية الثورة والحرية من ما يسمى نظام بشار الأسد.

وتابع المخلص للبوط العسكري بالقول: “كان لدينا منطقة اسمها معمل القرميد، وفيها جيشنا المحاصر من كل الجهات.

وأشار؛ أن جيش عصابة الأسد معنوياته في حالة هابطة ويحتاج إلى أحد يقوم برفعها، ليتطوع زهير ويوافق فورا على الذهاب.

وأردف: “استيقظت الساعة الثالثة صباحا، فتوضأت وصليت ركعتين لوجه الله تعالى، وقلت:

“يارب، إذا كانت نهايتي فلتكن هناك، مع أولئك الناس، أنا لست أفضل منهم ولا أشرف منهم، هم يدافعون عن البلد”.

وأردف؛ أنه عندما وصل طلب منهم أن يرجعوا لأن المكان خطر، إلا أنه أصر على زيارة أفراد جيش بشار الأسد.

وذكر؛ أنه لا يبالي إذا مات، لأنه يعتبر ذلك شهادة، حسب رأيه الموالي للأسد، مضيفا أنه عندما وصل رأى عساكر النظام بحالة يرثى لها.

وأضاف؛ أنه عندما رٱه واحد منهم تعجب فسأله عن سبب قدومه، ليجيب:

“بالشام معنوياتنا سيئة كتير، جاي أخد معنويات منكن وأرجع، وصار رقص وصار هناك غناء”.

وأشار؛ إلى أن العساكر أرادوا أن يلتقطوا صور تذكارية معه، منوها إلى أنه خطر بباله فكرة أن يوصل رسالة إلى الظلاميين.

فنزل إلى أقدام العساكر والتقط صورة بجانب البوط، ليقول للعالم: “هذه دولتنا، هذا جيشنا، هذا بلدنا”.

 

 

مقالات ذات صلة