ياسر العظمة يتغزل بـ”أم الطربوش” ويتحدث عن تردي أوضاع السوريين اليوم! (فيديو)

ياسر العظمة يتغزل بـ”أم الطربوش” ويتحدث عن تردي أوضاع السوريين اليوم! (فيديو)
أوطان بوست – فريق التحرير
واصل الفنان السوري ياسر العظمة برنامجه “مع ياسر العظمة” الذي يبثه على مواقع التواصل الاجتماعي متحدثاً عن واقع السوريين.
كما أشار العظمة في حلقة جديدة من برنامجه “مع ياسر العظمة” إلى تدني قيمة الليرة السورية بعدما كانت مرتفعة أيام زمان.
ياسر العظمة يتغزل بـ”أم الطربوش”
وتحدث العظمة في مقطع مصور رصده موقع أوطان بوست عن فئة الـ500 ليرة سورية والتي كان يطلق عليها اسم “الملحفة” لكبر حجمها.
ولفت الفنان السوري إلى ضعف قيمة الخمسمائة ليرة سورية بالوقت الحالي قياساً على قيمتها السابقة والتي كانت تشتري أشياء ثمينة.
وقال العظمة إن الخمسمائة ليرة وبعد أن صغر حجمها لم تعد تستر شيئاً بل إنها كشفت الحال المتردي.
وأضاف العظمة: “صغرت وما عادت سترت شي وصاروت عوراتنا مكشفة”.
معيشة صعبة بعد الرفاهية
كما أوضح العظمة خلال الفيديو واقع المعيشة الصعب اليوم بعد غلاء الأسعار وعدم قدرة المواطنين على تأمين متطلبات منازلهم.
وروى العظمة رخص الأسعار أيام زمان عندما كان سعر ربطة الخبز المؤلفة من 8 أو 9 أرغفة بـ25 ليرة سورية.
وبأسلوبه الساخر, تابع العظمة: “ماعم نلحق مصروف البيت بخمس وعشرين كانت ربطة الخبز وفيها 8 9 أرغفة وهلق 1200 والأرغفة فيها مستنزفة”.
ولم يخف الممثل السوري الذي عرف بسلسلة مرايا الشهيرة النعم الكبيرة التي كان السوريون يعيشون فيها أيام زمان.
سخرية من الانتصار
وكان العظمة قد سخر في الحلقات السابقة من مزاعم تحقيق الانتصار على الإرهاب وانتهاء الحرب بدعم دول صديقة باتت في أحضاننا حباً وشغفاً.
واستغرب العظمة عدم البدء بإعادة إعمار البلاد البناء والعمران والاقتصاد والأمان والحلول والخطط.
وتساءل العظمة عن سبب عدم منح تلك الدول الداعمة حبة قمح أو بيدون بنزين أو نقطة حليب أو دواء إلى النظام السوري وسط صمت غريب من المسؤولين.
والفنان ياسر من مواليد العاصمة دمشق في السادس عشر من شهر مايو/آيار في العام 1942م ووالده اسمه “محمد”.
وُلد العظمة لعائلة دمشقية مشهورة في العاصمة ولها صيتها وسمعتها المعروفة وفي كنفها تربى وترعرع أيام الطفولة.
اقرأ أيضاً: عبد الفتاح مزين يتحدث عن ملامح شخصيته الجديدة في رمضان ويعلق على اختياراته (فيديو)