سلاف فواخرجي توجه شكرا للدول التي أرسلت مساعداتها إلى سوريا بعد حدوث الزلزال وتعلق: “الإنسانية تلغي السياسة”!

سلاف فواخرجي توجه شكرا للدول التي أرسلت مساعداتها إلى سوريا بعد حدوث الزلزال وتعلق: “الإنسانية تلغي السياسة”!
أوطان بوست – فريق التحرير
وجهت الفنانة السورية سلاف فواخرجي شكرا للدول التي وقفت إلى جانب سوريا بمواجهة الكوارث التي سببها الزلزال في المنطقة.
وشاركت فواخرجي مجموعة من الصور لأشخاص بجانب الركام والأبنية المهدمة، وهم في حالة يرثى لها.
وأرفقتها بمنشور رصده موقع أوطان بوست: “كمواطنة سورية أنهكت الحرب بلدها وروحها وأهلها، وأفقدتهم بديهيات مقومات الحياة”.
وأضافت: وآلمتها عزلة بلدها عن العالم بأسره إلا فيما ندر، أشكر من القلب كل الدول التي تغلبت انسانيتها على العقوبات اللإنسانية”.
وتابعت: “وفكت الحصار بضمير إنساني عال، لايحتمل التأجيل أو التفكير أو التردد”.
“في ظرف أصبحنا رهائن دقائق الوقت لأمل في حياة انسان تحت الأنقاض أو مرارة موته”.
وأردفت: “شكراً لكل الدول حكومات وشعوب وقوفهم إلى جانب بلدي في محنته الكبيرة بعد كارثة lلزلزال التي أصابت أرضنا”.
وأكملت: “وصول القوافل البرية والطائرات إلى المطارات بكل ماتحمله من وتجهيزات صور أثلجت قلوبنا التي ذابت قهراً وحرماناً”.
وذكرت: “صور كنّا انتظرناها حتى نسيناها، وكنا نتمنى أن لا نفجع إلى هذا الحد لنراها، ولكن ما فات مات”.
وعلقت: “وقدر الله وماشاء فعل ونحنا أبناء اليوم، واليوم أنتم معنا، كما كانت سوريا مع الجميع ولم تغلق بابها يوماً ولا بيوت أهلها وقلوبهم”.
سلاف فواخرجي توجه شكرا للدول التي أرسلت مساعداتها إلى سوريا بعد حدوث الزلزال
وقالت الممثلة السورية: “شكرا لما قدمتموه لنا، شكرا الجزائر ، الإمارات العربية المتحدة، تونس، مصر، العراق، لبنان، الأردن”.
وأضافت: “فلسطين ، ليبيا ، روسيا ، ايران ، الهند ، أرمينيا ، المملكة العربية السعودية ، الباكستان ، سلطنة عُمان ، فنزويلا”.
وأردفت: “ونشكر كل كلمات التعازي والتعاطف الصادق من جميع الدول، ولكننا ننتظر المزيد وعلى الأرض، في وقت يصعب فيه الإنتظار”.
وأكملت: “وأنا راجية وواثقة أنني سأضيف على هذا المنشور وهذه البلاد الكريمة أسماء أخرى، نرجو الله العلي القدير أن يتلطف بنا وبكم وأن يحفظكم”.
وأكدت؛ أن الإنسانية تلغي السياسة، مضيفة أنها تلغي الحدود أيضا، ومصاب كل انسان مصابنا في كل بقعة من على الأرض.
وأشارت؛ إلى أن الأقربون أولى بالمعروف، وسوريا أقرب، وربما أحوج، خاصة في ظل السنوات الطويلة التي مرت عليها.
وقالت فواخرجي: “سنوات طويلة قصرت أعمارنا وأفقدتنا الزمن، عشنا فيها مع إيقاف التنفيذ، عشنا فيها عنداً بالموت، لأن ثقافتنا ثقافة حياة”.