شمس الكويتية تتهم الفنانين المتبرعين لمتضرري الزلزال بالنفاق والكذب وتعلق: “أغلب الي في الوسط بخلاء لدرجة المرض والفلس عنده أهم من أمه وأبوه”!
أوطان بوست – فريق التحرير
هاجمت الفنانة شمس الكويتية الفنانين الذي قاموا بالتبرع بمبالغ مالية لضحايا الزلزال في المناطق التركية والسورية بشكل علني.
وبحسب ما رصده موقع أوطان بوست فإن الكويتية قالت من خلال تغريدة عبر حسابها على تويتر:
“زلزال حقير مدمر بس الأحقر منه هو الإعلام الي مستغل صور الضحايا عشان يروج لنفسه ويكسب مشاهدات”.
شمس الكويتية تتهم الفنانين المتبرعين لمتضرري الزلزال بالنفاق والكذب
وأضافت شمس: “والأحقر أكثر بعض الفنانين الي يدعون الحزن، ويسربون انهم تبرعوا بمبالغ كبيرة للمتضررين وهم مايعطون ريال للمحتاج!”.
وتابعت: “وحجار الارض تعرف انهم كذابين”، وأردفت بالتعليقات: “والي في الدرك الأسفل من الحقارة الي يطلعون نشاطات فنية”.
” وحفلات وعشان يسكتون الناس يقولون حن تبرعنا بمبلغ الحفلة أو جزء من ريع الحفل الي هو أصلاً مايبني سقف بيت محتاج”.
وأكملت: “وإذا كان عندكم شرف قولوا كم جزء المبلغ او ريع الحفل! وبطلوا تسلق على دم والم الناس وقفوت تكسب إعلامي حتى في الموت”.
وذكرت: “كلكم وقت الحفلات قدرتوا تروحون سوريا، خلكم في نفس الشجاعة وروحوا وقت الأزمة وأظهروا تبرعكم للعلن بشكل عيني”.
وعلقت: “أمام الناس خافوا الله من الكذب، ومن استغلال مشاعر متابعينكم، والتكسُب حتى في وقت الالم”.
وقالت: “أنتوا وصحفيينكم الي ياخذون كذبتكم وينشرونها على انها تصرف ابطال واصحاب ضمير”.
واتهمت المطربة الكويتية المنتمون للوسط الفني بالبخل معلقة: أغلب الي في الوسط بخلاااااااااء لدرجة المرض والفلس عنده أهم من أمه وأبوه”.
وأشارت؛ إلى أنهم بخلاء لدرجة “وحتى وجبة ماياكل يستنى حد يعزمه أكره المتكسب في الالم”.
من هي شمس الكويتية؟
تنحدر الفنانة شمس الكويتية من حفر الباطن بالسعودية، وتاريخ ميلادها في اليوم الثامن والعشرين من نيسان عام 1980.
اسمها الكامل: شمس بندر نايف الأسلمي، والدها سعودي الجنسية أما والدتها كويتية، تجرعت مرارة اليتم في عمر السنتين.
خاصة أن والدها مات، ثم تزوجت والدتها من رجل كويتي، لتعيش شمس في كنف ذلك الرجل مع أمها بالكويت.
ودرست شمس الكويتية هناك حتى حصلت على شهادة التخرج من المعهد العالي للفنون الموسيقية.
شكلت المطربة الكويتية فرقة شعبية بنهاية تسعينات القرن الفائت، فيما بعد وقعت عقد مع شركة رناد للصوتيات، والتي أصدرت لها أول ألبوم غنائي.
والذي حمل عنوان حبيب الورد بعام 2001، كما أشرف عليه الملحن السعودي أحمد الفهد، ويذكر أنها كانت تغني باللهجة الخليجية.