ياسمين رئيس: “أنا لست اجتماعية لكن مهنتي فرضت علي أن أكون عكس ذلك وببداياتي الفنية كنت أخفي رومانسيتي”!

ياسمين رئيس: “أنا لست اجتماعية لكن مهنتي فرضت علي أن أكون عكس ذلك وببداياتي الفنية كنت أخفي رومانسيتي”!
أوطان بوست – فريق التحرير
كشفت الفنانة المصرية ياسمين رئيس تفاصيلا عن مشاركتها في الأفلام، مشيرة إلى أن الأفلام بالنسبة لها مدرسة تعلمها ماذا يحصل في الدنيا.
وقالت رئيس من خلال تصريح رصده موقع أوطان بوست: “كنت بتفرج على الأفلام توديني في دنيا تانية وعالم تاني”.
وتابعت: “وبعدين اقرأ كتب، وعن الأماكن اللي أتعمل فيها الأفلام دي، الأفلام كانت بتسفرني بلاد تانية وأنا قاعدة في مكاني”.
ياسمين رئيس تكشف سبب ميولها إلى السينما
وأشارت؛ إلى أن لديها ولاء للسينما أكتر، لأن السينما تأخذ وقت في مشاهدهم أكتر، وتجعلها تأخد مساحتها في الإحساس.
وأردفت؛ أن تصوير عدد مشاهدها يكون أقل، مما يجعلها مركزة أكتر، مضيفة أنها تفضل أن يُقال عنها حقيقية في عملها.
وذكرت أنها تريد ذلك، حتى لو اضطرت لتقديم عمل لا يناسبها، حيث تذهب بعد الدور للعلاج.
ونوهت؛ إلى أنها لا تشاهد ما يقدم غيرها من شخصيات، وتركز على دورها فقط حسب قولها.
ياسمين رئيس: “أنا لست اجتماعية لكن مهنتي فرضت علي أن أكون عكس ذلك”
وقالت ياسمين؛ إنها كانت خائفة من تقديم فيلم “لص بغداد”، وعلقت: “جالي سيناريو أعمله لكن كان هناك مطالبات”.
وتابعت: “وضغوطات بالمشاركة فيه بسبب التغيير، ولما عملت الفيلم فوجئت بردود الأفعال، واكتشفت إن المتطلبات دي كانت صحيحة”.
وأضافت: ”كنت خايفة ومكنتش عايزة أعمله لأن الشخصية دمها خفيف ودي كانت حاجة جديدة علي”.
وأعربت عن سعادتها بأن كل شيء كان صحيحا، وأنها شاركت في هذا الفيلم.
وتابعت؛ أنها تأثرت منذ دخولها الوسط الفني بالمشاعر في الأدوار التي تقدمها، مضيفة أنها أصبحت حساسة أكثر تجاه الأشخاص.
وأشارت؛ إلى أنها كانت تتعمد في البداية إخفاء ”رومانسيتها“ وتصفها بالواقعية، وقالت:
“ولكن اكتشفت إني رومانسية جدا، لأن الرومانسية جاية من الإحساس، وأنا بشتغل في شغلانة كلها إحساس وكلها مشاعر”.
وأضافت: “يعني إزاي مش هكون رومانسية؟، أنا رومانسية علشان بشوف ناس في الشارع وبتأثر بيهم وبشوف ناس فرحانة بفرح علشانهم إذًا أنا بحس يبقى أنا رومانسية“.
وأكدت؛ أنها ليست اجتماعية، لكن عملها فرض عليّها أن تكون اجتماعية، وعلقت: “ولو مكنتش في المهنة كنت هكون مقفولة على نفسي”.