ناصيف زيتون يعلق على اعتزال النابلسي ويعترف بأنه كان منافساً قوياً له !

ناصيف زيتون يعلق على اعتزال النابلسي ويعترف بأنه كان منافساً قوياً له !
أوطان بوست – فريق التحرير
كشف الفنان “ناصيف زيتون”، عن موقفه من اعتزال زميله في الوسط الفني، الأردني “أدهم النابلسي”، ومغادرته للساحة الفنية وعالم الغناء.
جاء ذلك خلال لقاء مصور معه، رصده موقع “أوطان بوست”.
حزن زيتون
قال زيتون: إنه حزين جداً على اعتزال النابلسي، ولم يكن يتخيل يوماً أنه سيتخذ هكذا قرار، في يوم من الأيام.
وأضاف الفنان أن مغادرة النابلسي للساحة الفنية الكبيرة، تسببت له بصدمة وحزن كبير، مشيراً إلى أنه كان له إضافة ملحوظة.
وأوضح زيتون أن ما قدمه الأردني من فن وإضافات مميزة، يقدره كما هو الحال للآخرين، ويقدر مدى وطبيعة قراره بالاعتزال.
زيتون يعترف بمنافسة النابلسي
لفت زيتون خلال اللقاء المصور، إلى أن النابلسي كان منافساً قوياً له، لما كان يقدمه منوقوة في أعماله وإيقاعاته وغير ذلك.
ونوه الفنان إلى أن اعتزال فنان بحجم وقيمة وقوة أدهم النابلسي، لا شك أن أمر مزعج للغاية، ويترك آثاره وانعكاساته السلبية.
وأردف زيتون أنه يحزن لاعتزال أي فنان يمتلك القوة وكافة عوامل الفنان المرغوب، لأن ذلك يعنبر بمثابة ضربة موجعة للفن العربي.
وتابع الفنان: بكل صراحة أنا لم أكترث لتلك المعمعة التي حدثت في أوساط الجمهور، على خلفية إعلان النابلسي اعتزاله.
واستطرد قائلاً: لقد تباينت الآراء ووجهات النظر إزاء اعتزاله، هناك من غضب وهناك من دعمه، وهناك من كان رمادياً وغير ذلك.
وأكد زيتون أنه لا يعارض قرار زميله الأردني، ولم يتخذ أي موقف مناهض ضده منذ أن سمع بقراره، لأنه هو حر باختياراته.
وشدد زيتون على دعمه الكامل لزميله في الوسط الفني النابلسي، متمنياً له التوفيق في كافة أعماله، والسعادة الدائمة في حياته.
وفي ذات السياق، أوضح الفنان أن أدهم كان فناناً مرموقاً، وله كلمته في الوسط، وله مقعده بين الكبار، وهو من الأوائل.
وختم زيتون حديثه بالقول: أنا كفنان بفهم وجهة نظر أدهم، وأنا بحترم قراره وبدعموا بكل تأكيد، كلام الناس ما بهم شو ما كان.
وكان النابلسي قد حذف أغانيه مؤخراً، من قناته في يوتيوب، والتي كانت تعتبر جزءاً من مصادر دخله، وذلك تأكيداً لقرار اعتزاله.