Site icon أوطان بوست

سلاف فواخرجي تتحدث عن لقائها بابنة الراحلة أسمهان الأطرش وعلقت: “أنني أميل إلى تصديق التقمص في حيواتنا”!

الممثلة سلاف فواخرجي

سلاف فواخرجي تتحدث عن لقائها بابنة الراحلة أسمهان الأطرش وعلقت: “أنني أميل إلى تصديق التقمص في حيواتنا”!

أوطان بوست – فريق التحرير

علقت الممثلة سلاف فواخرجي بكلمات مؤثرة على اللقاء الذي جمعها بكاميليا ابنة المطربة الراحلة أسمهان، والتي سبق وجسدت دورها.

وبحسب ما رصده موقع أوطان بوست فإن فواخرجي كتبت منشورا قالت من خلاله: “مشاعر غريبة عشتها لم أفهمها حتى الآن”.

وتابعت: “وبعض الشعور يبقى أجمل دون تفسير، دعتني الأميرة إلى منزلها، والعزيز وائل  والصديق الاعلامي جورج صليبي”.

وأردفت: “وفريق تلفزيون الجديد اللبناني بإدارة الصديقة السيدة مريم البسام وباهتمام كبير من السيد تحسين خياط”.

وأضافت: “دعتني السيدة الجميلة بإصرار لتتعرف على من جسد، شخصية أمها التي شرفت بها في ذلك، المسلسل الشهير “اسمهان “.

سلاف فواخرجي تتحدث عن لقائها بابنة الراحلة أسمهان الأطرش

وقالت بطلة مسلسل كليوباترا: “كانت دعوة لطيفة وكريمة منا، لكن لم يكن في الحسبان أن تحمل هذه الزيارة كل تلك المشاعر الجياشة المتدفقة”.

وأضافت: “فلم يكن لقاء عادياً عابراً  بين سيدتين، بل كان بين أم وابنة بكل مافيه، لكن المفارقة أن الابنة من جيل يسبق عمر الأم!”.

وتابعت: “حقاً لم أشعر بكاميليا إلا كابنتي، منّي ، تخصّني وتعنيني، طال السلام والعناق، ذرفنا دموعاً، نعم دموعاً”.

وأكملت: “لم نعي ماهي وكيف ولماذا، ورأيت نفسي أتحدث بلغة الأم الحقيقية، الأميرة آمال، بكلام لم يكتب في السيناريو ولم أقله في حوارات المسلسل”.

وذكرت: “ولم أقرأه حتى في الدراسات عنها والمذكرات، وانبريت أدافع عن نفسي أمامها”.

سلاف تؤمن بالتقمص

وأشارت؛ إلى أنها أرادت من كاميليا أن تغفر لها تقصيرها، وبعدها عنها في طفولتها، تشرح وأشرح لها ماحصل لها.

وذلك عندها أخذوها عنوة من بين أحضانها، وعلقت: “لا أنكر أنني أميل إلى تصديق التقمص في حيواتنا، ولكن ليس إلى هذا الحد”.

وقالت: “الحد الذي جعلني أتكلم ودون دراية، بضمير المتكلم لا بصيغة الغائب، ثم انتبه واستدرك الأمر على عجل”.

وتابعت: “أو أَعجب له وأُعجب به ، وأدعه عفوياً على سجيته، لا أنسى حضنك الدافئ يا ابنتي الحبيبة، ولا جمال وجهك وعنفوان نظرتك”.

وأردفت: “وما ورثتيه  منها أو مني، لا أنسى عتبك ولومك ، ولكن اللقاء الذي حدده لنا القدر”.

وأضافت: “كان كفيلاً  لنهدأ قليلاً عندما حاولتي فهمي والتمستي لي العذر، وصدقتي أمك ، لا كلام المحيطين”.

وأكملت: “فالأم دائما هي الأصدق، أتيتك لأقول لك كم كنتُ أحبك، وإلى الآن ودائما أحبك، بضمير ال هي  وضمير ال أنا”.

 

 

Exit mobile version