روسيا تُقرّ بفشـ.ـل عشرات الأسـ.ـلحة بعد تجربتها في سوريا

روسيا تُقرّ بفشـ.ـل عشرات الأسـ.ـلحة بعد تجربتها في سوريا
أوطان بوست – وكالات
كشف وزير الدفاع الروسي، “سيرغي شويغو”، عن فشـ.ـل تجارب عدد من الأسـ.ـلحة الروسية خلال اختبارها في الحـ.ـرب سوريا والتوقف عن إنتاجها نهائياً.
وقال الوزير الروسي: إنه “تم اختبار أكثر من 300 نوع من الأسـ.ـلحة في سوريا، حيث تم تطوير العديد من الأسـ.ـلحة إلى أعلى مستوى”، ولكن كانت هناك أيضاً مفـ.ـاجآت غير سارة”.
وأضاف “شويغو” في إطار ماراثون “المعرفة الجديدة”، أمس الجمعة: “ماذا أعطتنا سوريا؟ سأخبركم بصراحة، إننا واجهنا عدداً كبيراً جداً من المفاجآت غير السارة هناك”.
وأشار: “لقد اجتازت الأسـ.ـلحة، التي تم وضعها في الخدمة، الاختبارات، ولكن أخرجنا أيضاً حوالي 15 نوعاً من الأسـ.ـلحة من الخدمة نهائياً، وتوقفنا عن إنتاجها” بعد تجربتها في سوريا.

وأوضح الوزير الروسي أن القوات الروسية في قاعدة “حميميم”، كان لديها “مصممون ومتخصصون في اختبار الأسـ.ـلحة من 76 شركة
ومكاتب تصميم مختلفة”، معتبراً أن روسيا عملت على اختبار الأسـ.ـلحة في سوريا “عن دراية”.
وذكر أنه “من الأفضل اختبار الأسـ.ـلحة في الحـ.ـرب، لأن الاختبارات والتجارب العسكرية واختبارات الجيش كلها بالطبع جيدة، لكن التقييم الرئيسي يتم وضعه في دفتر السجلات هناك أثناء الحـ.ـرب”.
وفي وقت سابق، أكد وزير الدفاع الروسي “سيرغي شويغو”، أن الحملة العسكرية في سوريا أتاحت لموسكو فرصة للتأكد من فعالية قواتها المسـ.ـلحة في ظروف القـ.ـتال الحديثة.
ولفت “شويغو”، خلال حديثه في فيلم وثائقي نشرته قناة “زفيزدا”، إلى أن الحـ.ـرب في سوريا أصبحت اختباراً لفعالية كافة أسـ.ـلحة الجيش الروسي تقريباً
موضحاً أن قادة كافة الوحدات العسكرية الكبيرة في الجيش الروسي شاركوا بالمعـ.ـارك “في ظروف الأعمال القتـ.ـالية الحديثة”.
وتابع الوزير حديثه أن جميع قادة الأفواج والفِرَق والجيوش والمناطق العسكرية ورؤساء الأركان
والخدمات في القوات المسـ.ـلحة الروسية مروا بالحـ.ـرب السورية، منذ إطلاق موسكو حملتها في هذه الدولة أواخر سبتمبر 2015.
ويُشار أنه بحسب موقع “مليتيري فايلز” الحـ.ـربي الروسي فإن الجيش الروسي استخدم أكثر الأسـ.ـلحة تطوراً في سوريا منذ عام 2015، وتجاوز عددها 200 سـ.ـلاح.
تصاعُد الدعوات لمقاطعة الانتخابات جنوبي سوريا
تصاعدت الدعوات لمقاطعة انتخابات النظام السوري من خلال انتشار المناشير الورقية والكتابة على الجدران في محافظتَيْ درعا والسويداء جنوبي سوريا.
وانتشرت ملصقات ومناشير ورقية تدعو لمقاطعة الانتخابات الرئاسية على جدران بلدية “مليحة العطش”
وجدران “مسجد أبي بكر الصديق”، وعند الكراج الواقع على الطريق العام غربي البلدة في محافظة درعا.
وقام نشطاء في محافظة السويداء بكتابة عبارات مناهضة للنظام السوري ولمقاطعة الانتخابات الرئاسية المرتقبة في مدينة السويداء وعدد من قراها ضِمن حملة لا “تترشح يا مشرشح”.
وفي وقت سابق، انتشرت على جدران المنازل في قريتَيِ “الكرك الشرقي” و”الغارية الشرقية”، عبارات مثل، “لا لانتخاب قاتل الأطفال، وعميل إيران”، وأخرى حذرت من أنّ المشاركين سيكونون “هدفاً”.
فيما حذر تجمُّع “أحرار غصم”، من المشاركة بالانتخابات عبر ملصق كُتب عليه “العار أطول من الأعمار، ذهابك إلى الانتخابات الصورية وصمة عار على جبينك، وجبين أبنائك”.
وأصدر ناشطون في محافظة السويداء بياناً طالبوا فيه المدنيين، بمقاطعة دعوات النظام السوري للمشاركة في الانتخابات الرئاسية المرتقبة.
ودعا البيان الأهالي إلى رفض دعوات حزب البعث الاشتراكي التي تحث على المشاركة في الفعاليات الانتخابية التي تقام في المدينة، لدعم ترشُّح رئيس النظام السوري.
جدير بالذكر أنّ الكتابة على الجدران أصبحت ظاهرة منتشرة في المناطق التي سيطرت عليها قوات النظام السوري، وخصوصاً مناطق التسويات.
الائتلاف الوطني يطالب عشرات الدول برفض انتخابات النظام السوري
وجه “الائتلاف الوطني السوري” المُعارِض، الدعوة لأكثر من 75 دولة و7 منظمات دولية، لعدم الاعتراف بشرعية انتخابات النظام السوري الرئاسية ونتائجها.
وأصدر الائتلاف السوري رسالة قال فيها: “تم توجيه رسالة إلى الدول والمنظمات، بخصوص مسرحية الانتخابات غير الشرعية التي يزعم نظام الأسد القيام بها خلال الفترة القادمة”.
وأضاف بيان الائتلاف الوطني: “إعلان نظام الأسد عن موعد تلك المسرحية، هو بمثابة انقلاب على العملية السياسية ومسارها الأممي المستند إلى القرارات الدولية ذات الصلة وبخاصة قرارَيْ مجلس الأمن 2118 و 2254”.
وأشار الائتلاف في رسالته أن “نظام الأسد سقطت شرعيته بعدما اعتمد النهج العسكري في مواجهة الثورة الشعبية”.
وذكر الائتلاف الوطني أن هذه “الانتخابات الهزلية تجري تحت سلطة أجهزة أمن النظام ومخابراته، وهي ذات نتيجة معروفة جرى إعدادها سلفاً بناء على دستور 2012 غير الشرعي، الذي تم إقراره بمعزل عن إرادة السوريين، والذي رفـ.ـضته قوى الثورة والمعارضة السورية وأغلب شرائح المجتمع السوري حينها”.
وأوضح أن النظام يسعى من خلال مماطلاته المتكررة في عدم انخراطه الجدي في مسارات العملية السياسية، إلى “الاستمرار اللاشرعي في السلطة وإجهاض المسار التفاوضي”.
وفي وقت سابق، أطلق الائتلاف السوري المُعارض، حملة إلكترونية تحت وسم “للمحاكمة لا للحكم”، لرفـ.ـض الانتخابات الرئاسية المزمع إجراؤها في 26 أيار/مايو الجاري.
وتضمنت الحملة التي ينظمها الائتلاف، نشر إنفوغراف وصور ومقاطع مصورة تستعرض واقع الحال السوري في ظل حكم بشار الأسد.
وفي الشمال السوري الخاضع لسيطرة المعارضة، نظمت وحدة “دعم الاستقرار” التابعة للائتلاف فعاليات رافضة للانتخابات السورية، بمشاركة المئات من سكان المنطقة.
وترى المعارضة السورية بمختلف عناوينها أن الانتخابات التي تجري وَفْق دستور 2012 -الذي فُصّل على مقاس رأس النظام السوري- تجاوُز لكل قرارات الشرعية الدولية
وخاصة القرار 2254 الشهير الذي دعا إلى تشكيل هيئة حكم ذات مصداقية تشرف على كتابة دستور تجري على أساسه انتخابات برلمانية ورئاسية.