فراس إبراهيم يتهم التاريخ بالكذب ويعلق: “ومن البديهي أن يكون تاريخاً أبيضاً ناصعاً لامعاً”!

فراس إبراهيم يتهم التاريخ بالكذب ويعلق: “ومن البديهي أن يكون تاريخاً أبيضاً ناصعاً لامعاً”!
أوطان بوست – فريق التحرير
عاد الفنان السوري فراس إبراهيم إلى مهاجمة التاريخ، مشيرا إلى أن يكتب تحت إشراف الملوك والسلاطين وبالطريقة التي يريدونها.
وكتب إبراهيم منشورا رصده موقع أوطان بوست: “التاريخ الذي نقرأه في الكتب عن العصور والقرون الماضية”.
وأضاف: “كتب في معظمه بأمر وتوجيه من الملوك والسلاطين والقادة، ورجال الدين ومن الأقوياء والمنتصرين بشكل عام”.
فراس إبراهيم يتهم التاريخ بالكذب
وتابع: “ليؤرخوا للمرحلة التي كانوا فيها على سُدَّة المسؤولية بالشكل الذي يريدونه أن يصل للأجيال القادمة”.
وأردف: “ولذلك فإن معظم مانقرأه في كتب التاريخ لايمتّ للحقيقة بصلة، فلدينا التاريخ الذي يكتبه الخصوم والأعداء”.
وأكمل: “وهذا من الطبيعي أن يكون مشوّهاً ومحرّفاً ومزوّراً، وفيه من الدسيسة الشيء الكثير”.
“ومن البديهي أن يكون تاريخاً أبيضاً ناصعاً لامعاً”
وقال الممثل السوري: “وهناك التاريخ الذي يكتبه الأعوان والمنافقون والأُجَراء ولاعقو الأحذية”.
وأضاف: “ومن البديهي أن يكون تاريخاً أبيضاً ناصعاً لامعاً وزاهراً، وفي الحالتين (إلاّ ماندر) الحقيقة تكون غائبة ومغيّبة”.
وتابع: “وبالطبع نحن لن نعيش مئات السنين لنقرأ ماسيُكتب عنّا، وهذا فضل من الّله ومَكرمة، لكنّ أحفادنا سيقرأوه”.
وأردف: “وأعتقد أن ماسيُكتب عنّا إن كان بهذا القلم، أو ذاك القلم أو إن كان بهذا الرأي أو ذاك الرأي سيجعل البعض منهم يشعرون بالفخر والعزّة”.
وأكمل: “لأننا أجدادهم والبعض الآخر سيشعرون بالخجل والخيبة لأنهم أحفادنا لكن الأغلبية (بكل أسف) الفخور منهم والخائب سيبنون مواقفهم على ماسمعوا”.
“أو قرأوا، وليس على أساس الحقيق، والسؤال: “هل من حسن حظهم ياترى وحسن حظنا ألاّ يعرفوا الحقيقة!؟
في ختام تقريرنا ننوه إلى أن فراس إبراهيم ممثل ومنتج سوري، قدم العديد من الأعمال الدرامية المميزة خلال مسيرته الفنية الحافلة:
حاجز الصمت، أعيدوا صباحي، ليل ورجال، أسير الانتقام، القيد، مخالب الياسمين، وردة لخريف العمر، أهل المدينة، حوازيق وغيرها.