سوريا

روسيا تنعى وزير خارجية الأسد وتصفه بــ”الشريك الموثوق” .. وهذه أبرز الشخصيات المرشحة لخلافة “وليد المعلم”

روسيا تنعى وزير خارجية الأسد وتصفه بــ”الشريك الموثوق” .. وهذه أبرز الشخصيات المرشحة لخلافة “وليد المعلم”

أوطان بوست – فريق التحرير

نعت الخارجية الروسية وزير خارجية نظام الأسد “وليد المعلم”، والذي لقي مصـ.ـرعه فجر اليوم الاثنين 16 نوفمبر/ 2020 في دمشق.

وعبّر “ميخائيل بوغدانوف” نائب وزير الخارجية الروسي، عن “حزنه”  بسبب وفاة “المعلم”، واصفاً إياه بــ “الشريك الموثوق للغاية والصديق المخلص”.

وأعلنت وسائل إعلام موالية صباح اليوم وبشكل مفاجئ عن وفاة “المعلم” والذي شغل إلى جانب وزير الخارجية منصب نائب رئيس مجلس الوزراء.

أبرز الشخصيات المرشحة لخلافة “وليد المعلم”

وأمضى المعلم، أكثر من 50 عاماً في خدمة نظام الأسد والدفاع عنه وعن جـ.ـرائمه، تدرج خلالها في العديد من المناصب كان آخِرها وزيراً للخارجية والذي استلمه عام 2006.

وكان آخر ظهور لـ”المعلم” يوم الأربعاء الماضي خلال مشاركته في مؤتمر اللاجئين الذي نظمته روسيا في دمشق قبل أيام.

وبدا المعلم خلال المؤتمر بأنه مرهقاً وفي حالة صحية سيئة، استدعت مساعدته من قِبل شخصين على دخول قاعة الاجتماعات.

أربعة شخصيات مرشحة لخلافة وليد المعلم

وفي هذا السياق، وبعد وفاة المعلم بات منصب وزير الخارجيةفي نظام الأسد شاغراً

وفي وقت لم يسمِّ به رأس النظام “بشار الأسد”، الشخصية التي ستخلفه، رشحت وسائل إعلام سورية بعض الأسماء التي من الممكن أن تكون خلفاً للمعلم.

فيصل المقداد

يعتبر “فيصل المقداد” المرشح الأول لشغل هذا المنصب، كونه كان نائباً لـ”المعلم” منذ تعيين الأخير وزيراً للخارجية عام 2006.

وذلك بعد تدرجه في العديد من المناصب أبرزها سفير نظام الأسد لدى الأمم المتحدة ومجلس الأمن.

 كما أن ملازمته لـ”المعلم” الذي وصفته روسيا بـ”الشريك الموثوق” تعزز حظوظه في تولي هذه المهمة. 

بشار الجعفري

ويأتي سفير النظام لدى الأمم المتحدة “بشار الجعفري” المرشح الثاني بعد “المقداد”، وذلك لتاريخه الطويل في العمل الدبلوماسي.

وتوليه عدة مناصب في وزارة الخارجية وعدد من سفارات النظام حول العالم، إلا أن قربه من إيران أكثر من روسيا قد يحرمه من خلافة “المعلم”.

أيمن سوسان

ويضاف إلى المقداد والجعفري، اسم “أيمن سوسان” والذي يشغل منصب معاون وزير خارجية النظام السوري منذ عام 2014.

وقبله كان سفير النظام لدى الاتحاد الأوروبي وبلجيكا، وقد شهدت السنوات القليلة الماضية ظهوراً متكرراً له على وسائل الإعلام وبشكل خاص الغربية منها.

كما كلفه نظام الأسد بالحديث باسمه خلال مؤتمر “سوتشي” الذي نظمته روسيا عام 2016، ويوصف بأنه “تلميذ المعلم” بسبب أسلوبه المتعالي في التصريحات. 

بثينة شعبان

ورجحت وسائل إعلام سورية، أن تنافس “بثينة شعبان” المترجمة الخاصة لـ”حافظ الأسد” والمستشارة السياسية والإعلامية لـ”بشار” والمحسوبة على المحور الإيراني، على تولي وزارة الخارجية.

وأرجعت وسائل الإعلام هذا، بسبب قربها من رأس النظام السابق وحضورها في الاجتماعات التي عقدها “حافظ” مع المسؤولين الأمريكيين بين عامَيْ 1991 و 1994.

وتجدر الإشارة، إلى  أن رأس النظام السوري “بشار الأسد” أصدر أمس قراراً بتعيين الإعلامية “لونا الشبل” بمنصب “المستشارة الخاصة” له.

والذي تشغله “بثينة شعبان” منذ سنوات، دون أن يوضح مصير الأخيرة، في حين أبقت هذه الخطوة وإعلان وفاة “المعلم” باب التساؤل مفتوحاً عما إذا كان “الأسد” يمهد لتكليف “شعبان” بمنصب وزير الخارجية بدلاً من “المعلم” الذي بدا خلال مؤتمر اللاجئين بحالة صحية سيئة.

مقالات ذات صلة