أخبار الفن

سلاف فواخرجي توجه رسالة مؤثرة إلى أيمن زيدان وتعلق: ” كان مرضياً اجتماع الكثيرين في عزاء أخيه لمواساته”!

سلاف فواخرجي توجه رسالة مؤثرة إلى أيمن زيدان وتعلق: ” كان مرضياً اجتماع الكثيرين في عزاء أخيه لمواساته”!

أوطان بوست – فريق التحرير

وجهت الممثلة السورية سلاف فواخرجي رسالة مؤثرة إلى مواطنها النجم أيمن زيدان رسالة مؤثرة بعد وفاة شقيقه شادي زيدان.

وبحسب ما رصده موقع أوطان بوست فإن فواخرجي شاركت صورة تجمعها به، وارفقتها بمنشور، بعض ما جاء فيه:

“إلى أيمن زيدان، الموت دائماً معلن، وألمه لا نستطيع إخفاه، وأمام قسوته وجبروته تصبح كل الأحزان الأخرى ضئيلة”.

وقالت: “قد تكون مباغتته لنا وفجائيته المظلمة حلاً جذرياً وأخيراً، تماما كبتر القدم ، هو حلٌ أخير ، يموت بعده الإحساس”.

وتابعت: “لكنه يمنع (الغرغرينا) من الصعود إلى باقي الجسم، فيحميه، ألم الفقدان واحد حتى لو كنا نعلم بالموت مسبقاً وتجهزنا له، فكيف إن كنا لا نعلم”.

سلاف فواخرجي توجه رسالة مؤثرة إلى أيمن زيدان

وذكرت سلاف: “وألم الفراق واحد حتى لو كان فقيدنا كبيراً أو مريضاً، فكيف إن كان شاباً ومعافى، ولكن هناك ثمة أحزان أخرى في حياتنا غير معلنة”.

وأكملت: “بل وكثيرة، كمتلازمة تصيبنا نعيشها ونتعايش معها دون حل أو دواء، كأوجاع مزمنة في الصباح والمساء وقبل النوم”.

وتابعت: “تكسر زجاج أرواحنا ولكن ببطء حتى تغدو فتاتاً يستحيل جمعه، تنتشل منا الأمل رغم مقاومتنا العتيدة”.

وأردفت: “تسرق من أعمارنا أجمل اللحظات، ونساعدها نحن باستسلامنا للخوف من الغد وانتظار مالا نعرفه، وتوقع أنه الأسوأ”.

سلاف تكشف عن خاطرة كتبتها سابقا

وقالت نجمة مسلسل كسر الخواطر: “كتبت خاطرة منذ فترة تقول : “لك نصفي المبتسم أما دمعتي فهي لي”.

وأضافت: “هذه حالي وحال الكثيرين ، خصوصاً من سلط عليهم الضوء، ومن يمتلكون الكثير من الحساسية”.

وتابعت: “الأستاذ أيمن زيدان، عاش حزنه الأخير المعلن بفقدان أخيه شادي لروحه الرحمة، وقبله حزناً بفقدان ابنه نوار لروحه الرحمة”.

وأكملت: “وأطال الله في عمره ومن يُحب، ولكنني انطلاقاً من ذاتي وتجربتي ولعدد أحزاني المعلنة في السنوات الأخيرة”.

وأردفت: “أستطيع أن أستشف أحزان أيمن الأخرى، قد لا نكون قريبين جداً كباقي أصدقائه وأصدقائي، ولكن الإحساس بالآخر لا يعنيه مدى القرب”.

وذكرت: “قد تكون الأحزان المتشابهة تجمعنا، قد يكون تغير الأحوال قبل وبعد الحرب، والتغيير يحسب بحسب المكانة”.

وعلقت: “والخسارة تحسب حسب النجاح الذي كان بالضرورة، وقد يكون أو على الأكيد خذلان الناس، الذي يسري كالسم البطيء”.

وأشارت فواخرجي؛ إلى أنه وبالرغم من مرارة الحزن، ووحدة أيمن في مصابه، كان مرضياً اجتماع الكثيرين في عزاء أخيه لمواساته”.

مقالات ذات صلة