“فيديو صادم” .. حقوقي يروي قصة فتاة دمشقية طلبت منه ترخيصاً قانونياً لقتل والدتها المصابة بالسرطان بدعوى “الموت الرحيم” وهكذا أجابها !

“فيديو صادم” .. حقوقي يروي قصة فتاة دمشقية طلبت منه ترخيصاً قانونياً لقتل والدتها المصابة بالسرطان بدعوى “الموت الرحيم” وهكذا أجابها !
ضجت وسائل التواصل الاجتماعي، في مناطق سيطرة نظام الأسد، بفتاة طلبت من حقوقي، الترخيص لها بقتل والدتها، المسنة والمصابة بالسرطان.
وبحسب ما رصد موقع “أوطان بوست”، فقد روى الحقوقي “منيب هائل اليوسفي”، تفاصيل قصة الفتاة كاملة، خلال لقاء مصور له.
طلب الرخصة بقتل المريضة
قال اليوسفي: إن فتاة تبلغ من العمر، نحو 25 عاماً، جاءت إليه لتستفسر عن مدى جواز قتلها لوالدتها المصابة بالسرطان.
وأضاف الحقوقي أن والدة الفتاة، البالغة من العمر نحو 75 عاماً، والتي تقيم في العاصمة السورية دمشق، مصابة بمرض السرطان.
وأشار إلى أنها متواجدة منذ مدة في المستشفى، حيث أنها تخضع لجرعات كيماوية بشكل متواصل، في إطار العلاج اللازم لها.
وأوضح اليوسفي، نقلاً عن الفتاة، أن والدتها تعاني من آلام مبرحة وشديدة، ويكاد أنينها لا ينقطع في معظم ساعات اليوم.
ولفت الحقوقي إلى أن الفتاة سألته، عما إذا كانت هناك مساءلة قانونية، في حال قامت بقتل والدتها، من خلال زيادة جرعة المسكن.
ونوه اليوسفي إلى أن زيادة جرعة المسكن “الكيماوية”، تؤدي إلى توقف القلب، وبالتالي الوفاة دون أدنى شك.
وبين الحقوقي، أن القتل إسمه قتل، بغض النظر عما إذا كان في إطار “الموت الرحيم”، أو لأجل أهداف وغايات أخرى.
وأردف اليوسفي: الموت الرحيم يعني بشكل أو بآخر إزهاق الروح، وبالتالي فإن ذلك غير مباح، ويعاقب عليه القانون السوري.
الموت الرحيم
الموت الرحيم هو قتل إنسان أو إزهاق روح، في إطار التخفيف عنه، وتخليصه من الألم، في حال كان مرضه شديداً.
وتنطبق هذه الظاهرة، على مرضى السرطان، الذين يصل المرض فيهم إلى مراحل متقدمة، يتبين من خلالها أنه سيموت خلال فترة مقدرة.
إلا أن ذلك وبصورة عمومية، يعتبر غير جائزاً استناداً لمعايير الشريعة الإسلامية، بغض النظر عن القوانين المختلفة مابين دولة وأخرى.
فالقانون السوري ووفقاً للمادة “385”, يعاقب من يقتل إنساناً بذريعة الإشفاق، بالسجن من “5 إلى 10” أعوام.
بينما تعتبر ظاهرة “الموت الرحيم”، جائزة “قانونياً”، في دول البرتغال وبلجيكا وهولندا ولوكسمبورغ، ولا يعاقب عليها القانون إطلاقاً.
تجدر الإشارة إلى أن جميع الأديان السماوية، تحرم الموت الرحيم، لأنه لايحق لأي إنسان أن يقتل آخر، تحتوأي ظرف كان.