أخبار الفن

ياسمين صبري تستذكر تفاصيل من الطفولة وتعلق: “أنا مؤمنة وسأرتدي الحجاب والجيل الحالي ينقصه الانضباط”!

ياسمين صبري تستذكر تفاصيل من الطفولة وتعلق: “أنا مؤمنة وسأرتدي الحجاب والجيل الحالي ينقصه الانضباط”!

أوطان بوست – فريق التحرير

تحدثت الممثلة المصرية ياسمين صبري عن حياتها الخاصة، كاشفة تفاصيل لم تكن قد ذكرتها لجمهورها قبل هذه المرة، ومن بينها رأيها بالحجاب.

وبحسب ما رصده موقع أوطان بوست فإن صبري أكدت، أنها ستلبس الحجاب في يوم من الأيام، لأنها سيدة مسلمة.

وعلقت: “أنا عزيزة جداً على نفسي وحريصة على حياتي”، ووصفت ياسمين نفسها بخليفة الله، مضيفة أنها قادرة على صنع قدرها.

وذكرت، أن الكون كله مسخّر لخدمتها، مشيرة إلى أنها تقدر أن تتحكم به حتى الجماد فيه، وهي مؤمنة وتربط أي شيء تعمله بالدين الإسلامي.

وأردفت، أنها تحرص على أن تسمع نفسها كلمات الرحمة، من أجل أن تكون متصالحة مع نفسها والآخرين.

وأضافت، أنها في المواقف الصعبة دوماً تلجأ إلى الله، ولا تستطيع أن تمسك دموعها، لأن الدموع مهمة.

وذلك لأي إنسان سواء كان رجل أو امرأة، وأكدت أن البكاء مفيد، بعكس الكبت الذي يضر بصاحبه.

ياسمين صبري تستذكر تفاصيل من الطفولة

وعادت الممثلة المصرية بالذاكرة إلى مرحلة الطفولة، فقالت: “جدتي ربتني بأفضل طريقة، وأسلوبها جعلني امرأة منضبطة لا ترتكب الأخطاء”.

وتابعت: “بعد أن كنت مراهقة، وحتى في التمرين مدربي كان يخبرني: الشخص الذي يسعى إلى النجاح والاختلاف لا بدّ أن يدفع الضريبة”.

وأردفت: “وأنا أرى أن الجيل الجديد ينقصه الانضباط، وأعتقد أن مواقع التواصل الاجتماعي أثرت بشكل سلبي على الجيل الحالي”.

وأضافت، أنها تؤمن بكرم الله، ومنذ صغرها كانت تتمتع باستحقاق عالي، وتحصل على الأشياء التي تحلم بها.

وأردف، أنها تؤمن بأنه واجب على الشخص أن يعرف عيوبه من أجل تصحيحها، وعلقت: “وبقيت حريصة على نفسي وبخاف على حياتي”.

ولدى الحديث عن الهجوم الذي تتعرض له ما بين الفترة، نظراً لكونها شخصية فنية معروفة، فقالت:

 “لا أهتم بالتعليقات السلبية وكل شخص مُعرض للنقد ولو شخص بيفرض الانتقاد يبقى هيفضل في البيت، والنجاح له ضريبة”.

في ختام تقريرنا ننوه إلى أن ياسمين صبري ممثلة مصرية من مواليد الحادي والعشرين من شهر كانون الثاني/يناير عام 1988.

نشطت في المجال الفني، فقدمت العديد من الأعمال الدرامية المميزة، نذكر منها:فرصة تانية، حكايتي، الحصان الأسود، أرض النعام.

 

مقالات ذات صلة