محمد لطفي يعلق على مشهده الجريء مع هيفاء وهبي في “حلاوة روح”: “هذا مجرد تمثيل”!

محمد لطفي يعلق على مشهده الجريء مع هيفاء وهبي في “حلاوة روح”: “هذا مجرد تمثيل”!
أوطان بوست – فريق التحرير
أثار مشهد الاغتصاب الذي جمع الممثل المصري محمد لطفي مع المطربة اللبنانية هيفاء وهبي حالة من الاستنكار لدى الجمهور.
إذ كان تقريبا من المشاهد الأخيرة في الفيلم المصري “حلاوة روح”، وكان بمنتهى القسوة.
وعرض بطريقة لا تتناسب مع تقاليد الشارع العربي، وبعد سنوات من إصدار ذلك العمل، علق لطفي عليه مؤكداً أنه مجرد تمثيل.
محمد لطفي يعلق على مشهده الجريء في “حلاوة روح”
وقال محمد لطفي من خلال تصريحات تلفزيونية رصدها موقع أوطان بوست، إن هذا المشهد سببه المنتج محمد السبكي.
وتابع، أن المشهد مجرد تمثيل ليس أكثر، ويذكر أن “حلاوة روح”، يعرض قصة سيدة حسناء تعيش مع حماتها في حارة شعبية.
وزوجها مسافر، لتتعرض لمضايقات من قبل رجال الحي، فتتوفى حماتها ويطلقها زوجها، ثم يدبر لها أحد الرجال مكيدة.
فيغتصبها ويطردها من الحي، وشارك في الفيلم: باسم سمرة، محمد لطفي، صلاح عبد الله، كريم الابنودي.
ولدى الحديث عن تصريح يوسف الشريف بأنه يرفض التلامس نهائياً مع الفنانات، ذكر: “هو حرّ يقول اللي هو عايزه وهو عنده حق”.
وأضاف: “وهو يقدر يقرر هيعمل إيه ويمثل إزاي ومحدش يقدر يهاجمه وأنا بقى بشتغل وليا فلسفة تانية ومش بحب الحتة دي”.
تفاصيل فنية
تحدث الممثل لطفي عن دوره في مسلسل الضاحك الباكي، مشيراً إلى أن الورق كان عندي، مضيفاَ أن كل شيء نصيب.
وتابع، أنه عمل عليه بشكل جيد هو ومحمد الغيطي، ولك يكن هناك أحد متشجع على إنتاجه، ولم يندم على شيء.
وعلق لطفي: “عمرو عبد الجليل هو قلبي وروحي، ولو قيل إن المخرج محمد فاضل كان رافض تجسيدي للشخصية فهو ممكن ميعرفش إمكانيتي”.
وأشار، إلى أن فيلم “سمير أبو النيل” حقق إيرادات جيدة، إلا أنه لم يصل إلى نجاحات كبيرة.
فأردف: “الفيلم كان حلو وفيه شخصية حلوة لأحمد مكي والمخرج عمرو عرفة”.
وتابع: “وعمل إيرادات ونجح كويس، ولكن مش كل مرة يعمل فلوس كتير”.
علاوة على ذلك تلقى لطفي سؤالاً جريئاً حول حياته الشخصية، وكان يتعلق بموضوع الخيانة.
فأكد أنه لم يقم بخيانة زوجته نهائياً، مضيفاً أنه يرى أن تلك الأشياء غير جيدة، ولها عقاب قاسي جداً.
في ختام تقريرنا ننوه إلى أن لطفي ممثل مصري من مواليد محافظة الإسكندرية في مصر.
وتاريخ ميلاده في اليوم السابع عشر من شهر تشرين الأول/أكتوبر عام 1968.