يمان إبراهيم.. قصة الفنانة السورية التي دخلت التمثيل بعد دراستها السياسة

شاركت في العديد من الأعمال على الرغم من قصر مسيرتها الفنية وتزوجت مرتين.. قصة الفنانة السورية يمان إبراهيم

أوطان بوست – فريق التحرير

يمان إبراهيم، فنانة سورية، تألقت في عدد من الأدوار الدرامية المتنوعة على الرغم من مدة مسيرتها الفنية القصيرة.

نشأت في مدينة حلب، وعاشت هناك حتى انتهاء دراستها الثانوية. بعد ذلك، قررت الانتقال إلى العاصمة دمشق لمتابعة تعليمها الجامعي.

ودرست في كلية العلوم السياسية في جامعة دمشق، ولكنها قررت بعد ذلك تحويل اهتماماتها إلى الرقص والتمثيل.

بداياتها الفنية

مع هذه الخطوة الجريئة، انطلقت الفنانة يمان في مسار فني مشرق وناجح، حيث تألقت في مجموعة متنوعة من الأعمال الدرامية، وأبدعت في تجسيد شخصيات مختلفة ومتناقضة ببراعة واقتدار.

ولم تكن قد درست التمثيل أكاديميًا، بل كانت تحمل هذا الهاجس منذ صغرها. قبل دخولها عالم التمثيل، كانت متميزة في مجال الرقص اللاتيني واحترفت مختلف أنواعه.

عندما قررت الانطلاق نحو التمثيل، تمكنت بمهارة واحترافية من المشاركة في العديد من الأعمال المتنوعة.

رغم مدة مسيرتها الفنية القصيرة، استطاعت تحقيق النجاح والتميز في تقديم أدوار متنوعة، مضفية عليها طابعًا فنيًا مميزًا في الشكل والمضمون.

إن عشقها للتمثيل وشغفها به أسهما في تحقيق إنجازاتها الفنية وجعلاها تتألق وتبرز بقوة في عالم الفن والدراما.

ودخلت الفن عن طريق المخرج هشام شربتجي الذي لاحظ موهبتها واستطاعتها أثناء دراستها.

حيث دعاها لتشارك في مسلسل “المفتاح” عام 2011، وكان ذلك بالنسبة لها خطوة أولى ومهمة في طريقها إلى عالم الفن.

من هناك، توالت عليها الفرص في التمثيل داخل سوريا وخارجها، حيث استطاعت أن تُظهر موهبتها وتقدم أدوارًا ناجحة وملفتة للانتباه.

أعمالها الفنية

من بين أعمالها المميزة، مسلسل “قناديل العشق” الذي عُرض في عام 2017، حيث قامت بأداء دور البطولة إلى جانب الفنانة سيرين عبد النور، وتعاونت فيه مع المخرج سيف الدين سبيعي.

إن هذه الأدوار والمشاركات الفنية المتميزة ساهمت في جعل يمان إبراهيم اسمًا معروفًا ومحبوبًا في عالم التمثيل

ومن بين المسلسلات الناجحة التي شاركت فيها: “حارة المشرقة”، “شهر زمان”، “بقعة ضوء”، “نص يوم”، “فارس وخمس عوانس.”

وتعتبر يمان الدراما السورية قادرة على التفوق لأنها تعكس واقع المجتمع وتعالج قضاياه بطريقة جذابة ومؤثرة.

حياتها الخاصة

فيما يتعلق بحياتها الشخصية، كان لديها تجارب زواج مرتين، وأنجبت من الزواج الأول ابنتيها “مايا” و”رفا”.

بالرغم من التجارب الزوجية السابقة والانفصالات، إلا أنها تتمنى الخير للجميع وترى الناس بصورة جيدة بغض النظر عن التحديات التي واجهتها.

وتعترف بأنها من النوع الذي يحتاج إلى المزيد من الدلال والاهتمام، وهو ميزة تعكس رغبتها في التواصل والتأثير على من حولها.

قد تكون هذه السمة الشخصية مساهمة في تطور شخصيتها الفنية وأدائها الفني القوي والمؤثر.

وأثّرت وفاة والدتها في حياتها بشكل كبير، فقد فقدتها وهي في الثالثة من عمرها.