يسرا اللوزي تكشف سبب ارتدائها ملابساً بيضاء في عزاء والدها وتعلِّق: “أهل الشام لا يرتدون الأسود”!
أوطان بوست – فريق التحرير
كشفت الممثلة يسرا اللوزي عن بعض التفاصيل الشخصية المتعلقة بحياتها العائلية، منوهة إلى أنها لبست الملابس البيضاء عند وفاة والدها.
والسبب حسبما رصده موقع أوطان بوست، لأنه لون مريح، مضيفة أن تصرفها لم يكن خاطئاً.
يسرا اللوزي تكشف سبب ارتدائها ملابس بيضاء
وأشارت، إلى أنّ والدتها سورية الجنسية، منوهة إلى أن أهل الشام لا يلبسون الملابس السوداء في العزاء على حد قولها.
وتابعت، أن اللون الأبيض يحمل العديد من الصفات الإيجابية، وأدلت بتلك التصريحات لبرنامج “حبر سري الذي تقدمه الإعلامية أسما إبراهيم.
وأردفت، أنها كانت على علاقة قوية جداً بوالدتها وجدتها من الأم كثيرا جداً، وقالت عن والدها:
“أنا لا أستحق أن أكون ابنته، هو أكتر شخص مثقف، ولديه ضمير في عمله، مما جعله يتعرّض قبل وفاته للإصابة بالمرض”.
وتابعت: “أنه كان لديه مشكلة في القلب، وتعرض لدور برد شديد قبل الوفاة”.
“أحب أن أكون متصلة بالواقع”
وذكرت، أنها قبل أن تصبح شخصية مشهورة، كانت دوماً تتحرك دون سيارة، قائلة:
“لا أخاف من شيء، وهذه خبرة حياتي لي ولأسرتي، وما أفعله قدم لي خبرة كبيرة في حياتي”.
وتابعت، أن الحماية الزائدة ليست جيدة، عدا عن رغبتها بأن تكون متصلة بالواقع بشكل دائم.
وعلقت: “كنت أمشي نحو الجامعة، وأركب التاكسي أو الحافلة من باب التجربة والخبرة الحياتية”.
“ابنتي كانت مهددة بالشلل”
ولدى الحديث عن عائلتها، كشفت اللوزي تفاصيلاً عن وضع ابنتها، فقالت، إنها أجرت عملية في جذع المخ.
وذلك لأنها لم تكن تمتلك عصباً سمعياً، منوهة إلى أن زراعة القوقعة العادية كانت تحتاج لعصب.
وذكرت يسرا، أنها كانت خائفة من تعرض طفلتها للبنج الكلي لساعات طويلة، إذ استغرقت العملية سبع ساعات، كما كانت العملية كانت خطيرة.
وعلقت: “في حال فشلت العملية، كان من الممكن أن يحصل شلل، وأخذنا المخاطر في العملية”.
وتابعت، أنها لم تكن تعرف ما تفعله من القيام بالعملية لطفلتها أهو صواب أم خطأ، لكن زوجها شجعها على إجراء تلك الخطوة.
وأردفت، أنها تعلمت لغة الإشارة كي تتواصل مع طفلتها، مضيفة: “أتمنى أن تسمعني، وكنت أخاف أن تحصل معي مشكلة ثانية”.