سوزان نجم الدين تكشف وجهة نظرها بالحجاب وتعلق: “الذي في قلبي على لساني”!
أوطان بوست – فريق التحرير
بيّنت الممثلة السورية سوزان نجم الدين وجهة نظرها اللقاءات التلفزيونية، مؤكدة أنها لم تشكل لديها “فوبيا، بعد أن أحدث الكثير منها جدلاً في الفترات الماضية.
وبحسب ما رصده موقع أوطان بوست فإن نجم الدين تميل إلى اللقاءات العامة المطولة، أكثر من الأخرى الصحفية السريعة التي “تورطها”.
والسبب لأنها تتمتع بشخصية عفوية وفاشلة جدا في التمثيل في الحقيقة، حسب كلامها، وعلقت:
“الذي في قلبي على لساني”
“اللي بقلبي على لساني، وبعيوني بيبين”، ويذكر أن نجمة مسلسل مربى العز، أطلت على جمهورها من خلال استضافة في برنامج “شو القصة”.
لتتحدث مع مقدمة البرنامج رابعة الزيات، بالعديد من المواضيع، من بينها اللقاءات الصحفية.
وأشارت نجمة مسلسل شوق، إلى أن التعبير قد يخون الجميع في جمل محددة.
في الوقت ذاته هناك الكثير من الناس الذين يسعون لاصطياد أخطاء غيرهم، وذلك سواء في الشكل أو المضمون أو غيرهما.
ووصفت الممثلة سوزان أولئك الأشخاص بالذين لا يملكون أي عمل سوى التنمر على هذا الفنان أو ذاك.
سوزان نجم الدين تكشف وجهة نظرها بالحجاب
وفي تصريح سابق تحدثت نجم الدين عن الملابس العارية والحجاب النفسي الداخلي.
وتابعت، أنها لم تطرحه بتلك الطريقة، موضحة أن مقصدها كان هو أن الملابس ليست معياراً للعلاقة بالله، وهو شأن خاص بينهما.
وأضافت، أن المجتمع يعطي ملاحظاته معتمداً على الشكل الخارجي فقط، وأعربت عن أسفها لهذه النظرة.
وأشارت إلى أن التقييم يجب أن تكون على منبعه العقل والأفكار والأعمال التي يقوم بها الشخص.
وفيما يتعلق بإمكانية ارتدائها الحجاب، قالت، إن الأمر بيد الله، إلا لن تقدم على هذه الخطوة قبل أن تكون متشبعة دينياً وملتزمة من كل الجوانب.
ونوهت إلى أنها ستترك الفن في حال لبست الحجاب، لأن مفهومها هو حجاب أي احتجاب عن أي شيء وعن الأضواء.
“لم أحقق طموحي بعد”
ولدى الحديث عن تقديم أدوار البيئة الشامية، ذكرت سوزان نجم الدين، أنها لم تقدمها سابقا.
وأضافت، أنها تبحث عن عناصر النجاح الثلاثة، وهي الإخراج والإنتاج والنص، والذي أسمته “مثلث النجاح” الذي يجعل العمل في أمان.
وأكدت، أنه عندما هذا المثلث يكون غير موجود، فلا يمكن المشاركة في أي عمل سواء بيئة شامية أو غيره.
وبالرغم من كثرة الأعمال الفنية التي قدمتها، إلا أنها أكدت أنه لا يوجد أيّ شخصية في حياتها أوصلتها إلى طموحها، فعلقت:
“كل الأدوار أقل من طموحي” وهذا ليس غرورا بل هو حق شرعي”.