أخبار الفن

مي العيدان لـ أحمد بدير: “أفرح بالخمسمئة دينار” والأخير يرد!

أحمد بدير يعلنُ مسامحته للإعلامية مي العيدان بعد تنمرها عليه والأخيرة ترد!

مي العيدان لـ أحمد بدير: “أفرح بالخمسمئة دينار” والأخير يرد!

أوطان بوست – فريق التحرير

وصل الخلاف الحاصل بين الإعلامية الكويتية مي العيدان والممثل المصري أحمد بدير إلى نهاية، عقب إعلان الأخير عن مسامحته لها.

وبحسب ما رصده موقع أوطان بوست فإن العيدان ردت على تلك مسامحة، بعد مشكلة بدأت بسبب وصفها له بـ”الأقرع”.

وأكد الممثل أحمد من خلال برنامج “حبر سري” ل الإعلامية أسما إبراهيم، أنه لم يكن سبب المشكلة مع مي.

وإنما بسبب جمهوره الذي يهتم بأخباره عبر مواقع التواصل الاجتماعي، إذ رأوا أن مافعلته الإعلامية الكويتية نوع من أنواع التنمر.

مي العيدان لـ أحمد بدير: “أفرح بالخمسمئة دينار”

وأشار النجم أحمد، إلى أن القضية تولاّها محاميه في مصر، ومحامي العيدان في الكويت.

 وانتهت عند محكمة التمييز الكويتية، التي حكمت لصالح بدير، وأدانت مي لغرّمها بمبلغ قدره 500 دينار.

وأكد أحمد، أنه لن يأخذ الغرامة، أو أي تعويض يتعلق بالقضية، وانتقد العيدان عندما قالت: “خليه يفرح بالخمسمية دينار”.

فقال: “أفرح ايه وبتاع ايه، أنا مش عايز منها حاجة، بس هي تسكت شوية، لأن الموضوع منتهي”.

وذكر أحمد بدير، أنه “سامح” مي العيدان على ما فعلته، لترد الأخيرة:

 “ردي على أحمد بدير، يالله وانا مسامحتك كمان، ورمضان كريم والله أكرم”.

سبب الخلاف

ويذكر أن سبب الخلاف كان هو تعليق مسيء للإعلامية مي على صورة تجمع بدير بابنته، والذي قالت فيه:

“والله طلعت بنته مُزَّه.. بنت الأقرع”، لترد ابنة أحمد بدير ردت “سارة”، في منشور عبر حسابها الشخصي في موقع فيسبوك:

 “أنا أبويا نجم كبير من نجوم الوطن العربي، ومحدش هيسمح لك تتكلمي عليه نص كلمة، أبويا اللي حضرتك بتغلطي فيه ده علمني أرفض التنمر بجميع أشكاله.”

كما انتقد رواد السوشيال ميديا تصرف العيدان ليلجأ أحمد في نهاية العام 2020 إلى القضاء.

 ويرفع دعوى ضدها بتهمة السبّ والقذف، والسخرية منه والتنمّر عليه.

في ختام تقريرنا ننوه إلى أن أحمد بدير ممثل مصري من مواليد اليوم الثاني والعشرين من شهر حزيران/يونيو عام 1945.

نشط في المجال الفني، وقدم العديد من الأعمال الفنية التي تنوعت ما بين السينما والدراما، ونذكر منها: 

الاعتراف الأخير، الحب الذي كان، الزوج المحترم، الكرنك، اللعبة، أولاد الحلال، حمام الملاطيلي، شفيقة ومتولي، شيلني وأشيلك.

 

 

 

مقالات ذات صلة