شاب أمريكي عاش بدون قلب لأكثر من عام .. ولكن كيف حصل ذلك وهل لا زال حياً ؟

شاب أمريكي عاش بدون قلب لأكثر من عام .. ولكن كيف حصل ذلك وهل لا زال حياً ؟
أوطان بوست – فريق التحرير
استطاع شاب من أصول أمريكية، العيش دون قلب داخل جسده، لأكثر من عام، الأمر الذي يعتبر مذهلاً، وفوق الإطار المنطقي.
ولعل مايتبادر لذهن من يسمع، أو يقرأ مثل تلك المعلومات، هو أن كيف تمكن الشاب من ممارسة حياته بشكل طبيعي.
استبدال القلب
قال موقع “يو إس تودي”، ورصد “أوطان بوست”: إن الشاب الأمريكي ستان لاركن، أصيب أثناء ممارسة لعبة كرة السلة.

وأضاف الموقع، أن لاركن يبلغ من العمر، نحو 25 عاماً، وعندما تعرض للإصابة بقلبه، كان في السادسة من عمره.
وأشار إلى أن الإصابة، أدت إلى عدم انتظام ضربات قلب الشاب، الأمر الذي دفع الأطباء لاستبداله بشكل فوري.
وبحسب “يو إس تودي”، فإن لاركن أصيب باعتلال في عضلة القلب العائلي، وهو نوع من أنواع القصور الذي يصيب القلب.
واستناداً للخبراء المختصون في الطب، ولا سيما مشخصي حالة لاركن، فإن هذا المرض يتسبب بوفاة صاحبه بنسبة كبيرة جداً.
ممارسة لاركن حياته بقلب اصطناعي
بقي لاركن على قيد الحياة، نحو عام ونصف، مستعيناً بقلب اصطناعي، يتمثل بحقيبة صغيرة، يتم حملها على الظهر بشكل دائم.
حيث تعمل على ضخ الدم بكل كامل، في جميع أنحاء الجسم، مما يساعد صاحب المرض، على الاستمرار بحياته بشكل طبيعي.
وتمكن لاركن من حمل ذاك القلب الاصطناعي، على الرغم من وزنه الثقيل، والذي يصل إلى 6 كيلو غرامات.
حيث يكون موصولاً بالأوعية الدموية للمريض، وذلك للحفاظ على الأوكسجين، وهذا ما تعايش معه الأمريكي لأكثر من عام.
تعافي ستان لاركن
خضع لاركن لعملية زراعة القلب، وتعافى على إثرها من مرضه، وذلك بعدما أزال القلب الاصطناعي، الذي رافقه لأكثر من عام.
تجدر الإشارة إلى أن حالة لاركن، أثارت ذهول ودهشة الكثيرون، ولا سيما أنه عاش لفترات طويلة بقلب اصطناعي.
وبحسب موقع “يو إس تودي”، فإن لاركن هو الشخص الأول، في ولاية ميتشجن، الذي يعيش حياته دون قلبه البشري الأساسي.