أخبار الفن

مأمون البني ينتقد مسلسل عالحد والجمهور ” هيك دولة بدها هيك مسلسلات”

مأمون البني ينتقد مسلسل عالحد والجمهور ” هيك دولة بدها هيك مسلسلات”

أوطان بوست – فريق التحرير

هاجم المخرج السوري (مأمون البني) المحتوى المقدم في مسلسل (عالحد) ما وصلت إليه الدراما من تفكك وانحدار بالمستوى.

البني في منشور له رصده موقع اوطان بوست، كتب على صفحته الشخصية (فيس بوك) منتقداً المنتجين لهذا العمل.

وقال المخرج مأمون:” من شاهد الشاهد يستغرب كيف لشركة إنتاج ان تنتج مسلسل تنزل لهذا الحد بالمستوى في مسلسل هالحد”.

كيف وصف البني مسلسل عالحد وبماذا رد الجمهور:

ووصف البني المعروف بإشرافه على إخراج العديد من الأعمال الدرامية الشهيرة مسلسل عالحد بأنه مجرد” تفكك، غير منضبط وتجميع”.

وأضاف مظهراً انزعاجه من هذا الواقع الذي تعيشه الدراما السورية بالسنوات الأخيرة “مع الأسف اننا وصلنا لهذا الحد” .

واعتبر المعلقين على منشور البني أن “هيك دولة بدها هيك مسلسلات” في إشارة لحكومة الأسد”.

وعلق آخر” لا كتاب ولا مخرجين بهيك مسلسلات، المهم ينتجوا عشرين مسلسل ورا بعض، مسلسلات سخيفة، تافهة والعيب عهيك ممثلين”.

أسباب انتقاد مسلسل عالحد:

مسلسل عالحد يصنف من ضمن الاعمال الدرامية الشيقة، ويروي قصة طفلة(ليلي) تعود إلى بيروت بعد وفاة عائلتها بدمشق لتعيش بكنف خالتها.

وتكبر ليلى وتدرس في كلية الصيدلة، لتتزوج لاحقاً من طارق، الذي يقرر الهجرة من لبنان بسبب الأوضاع الاقتصادية، تاركاً ليلة وابنتها تالة وراءه.

لتبقى الام (سلاف معمار) وتالة في بيت الخالة التي تمثل دورها القديرة(صباح الجزائري) لتروي قصة مسلسل يناقش قضايا، التحرش الجنسي، والمخدرات.

وما يعيب المسلسل بحسب النقاد، تناوله للقضايا السابقة بمنظور ضيق جداً، وأسلوب عرض تجاري يبحث عن المشاهدات والمكاسب الاعلانية.

ولكن السبب الأكثر جدلاً، ظهور (سلاف معمار) في مشاهد حميمية “جنسية” وصفت بالجريئة جداً والغير معهودة بالدراما السورية.

مما تسبب بموجة ردود أفعال كبيرة ضد العمل والفنانة سلاف خاصة مع تصدر نظام الأسد مؤخراً للمشهد برفضه لهذه المشاهد، حسب ادعائه.

حيث سبق وأصدرت لجنة صناعة السينما والتلفزيون قبيل أيام من عرض المسلسل (عالحد) قيود على المحتوى الغير أخلاقي والجنسي.

وزعمت أنها تحارب “الانحلال الأخلاقي والفني والفكري والاستعراض المبتذَل الذي يُعرض عبر بعض صفحات مواقع التواصل الاجتماعي”.

في حين يرى النقاد من أمثال المخرج مأمون البني الذي تربع على عرش الدراما السورية لسنوات ومن ابرز اعماله حكايا المرايا، وجريمة من الذاكرة.

أن وزراة الاعلام التابعة للنظام السوري، تروج عمداً للمحتوى الغير أخلاقي، وآخرها انتاجها فيلم (الإفطار الأخير) المحتوي على لقطات خادشة للحياء.

مقالات ذات صلة