Site icon أوطان بوست

سهام فتحي فنانة أبدعت في تقديم الأدوار الثانوية وعملت مع كبار النجوم

سهام فتحي فنانة أبدعت في تقديم الأدوار الثانوية وعملت مع كبار النجوم

أوطان بوست – فريق التحرير

سهام فتحي فنانة مصرية اشتهرت ونجحت في تقديم الأدوار الثانوية، واستطاعت لفت الأنظار في العديد من أعمالها مع كبار نجوم الفن.

بدأت مسيرته الفنية عندما اكتشفها المخرج نور الدمرداش، فانطلقت على الشاشة بأدوار صغيرة وثانوية تألقت وأبدعت فيها.

وكان من أبرز هذه الأدوار تجسيدها لشخصية خيرية في فيلم “لن أعيش في جلباب أبي”، ومندوبة المخابرات في “رأفت الهجان”.

عمل موقع أوطان بوست لكم على رصد أبرز المحطات من حياة الفنانة سهام فتحي، فتابعوا القراءة حتى النهاية لمعرفتها.

مولدها ونشأتها:

هي سهام ابراهيم السيد فتحي، ولدت في الثالث عشر من آذار عام 1936م، وحصلت على دبلوم الثانوي الفني.

تزوجت من الفنان الراحل يوسف شعبان، فكانت الزوجة الثانية في حياته، ولم يدم زواجهما أكثر من عامين.

حيث انفصلا في هدوء باتفاق الطرفين بسبب اختلاف الطباع بينهما، ثم قررت إبعاد حياتها الخاصة عن الأضواء والإعلام.

بداية مسيرتها الفنية:

أحبت سهام فتحي التمثيل والفن منذ صغرها، وبدأت أول خطواتها في الفن من المسرح، حيث شاركت في عدد كبير من المسلسلات والسهرات.

اكتشفها النخرج نور الدمرداش، وقدمها لتشارك في فيلم “هارب من الأيام” في بداية الستينات، وشاركت في العديد من الأعمال الدرامية والسينمائية.

وقفت في أدوارها الثانوية بجانب كبار نجوم الفن، ومن أدوارها المشهورة مشاركتها في مسلسل “رأفت الهجان” عام 1990م.

فجسدت فيه دور مندوبة تابعة للمخابرات المصرية العامة، ومثلت الغرام على محمود عبد العزيز في روما لتراقب حركاته.

بالإضافة إلى أنها عُرفت في دور خيرية بمسلسل “لن أعيش في جلبل أبي” عام 1996، وجسدت فيه شخصية خيرية القريبة من حسين.

أهم أعمالها الفنية:

شاركت في العديد من الأعمال السينمائية والدرامية التلفزيونية والبرامج والمسرحيات والسهرات التلفزيونية بأدوار ثانوية.

ومن أهم أعمالها “الباب المفتوح” و”فوازير فطوطة” و”رأفت الهجان” أمام الفنان محمود عبد العزيز و”يوميات ونيس” أمام الفنان محمد صبحي.

و”قمر سبتمبر” و”الحب أقوى” و”بياعة الجرايد” مع نعيمة عاكف وماجدة و”الحقيقة العارية” مع ماجدة وإيهاب نافع وغيرها.

وفاتها:

توفيت الفنانة سهام فتحي في الواحد والعشرين من فبراير عام 2018م، بعد صراع طويل مع أمراض الشيخوخة.

وأوصت قبل وفاتها أن يتم دفنها في هدوء ودون القيام بسرداق عزاء لها، وهذا ما حدث بالفعل.

Exit mobile version