عبد الخالق صالح لواء شرطة بدرجة ممثل موهوب
أوطان بوست – فريق التحرير
عبد الخالق صالح هو واحد من وجوه الشر في السينما المصرية، واستطاع إثبات موهبته وجدارته في وقت قصير.
هو لواء شرطة بدرجة ممثل موهوب، قضى العشرين سنة الأخيرة من حياته في الفن والتمثيل وتجسيد الشخصيات ببراعة واحترافية عالية.
كما أنه لم يكتفي بما قدمه وما حاز عليه من موهبة وشهرة فقط وإنما أورثه لابنه الذي كان من أهم مخرجي فترة الثمانينات.
عمل موقع أوطان بوست لكم على رصد أبرز المحطات من حياة الفنان عبد الخالق صالح، فتابعوا قراءة المقال حتى النهاية.
مولده ونشأته:
ولد في الحادي عشر من يونيو عام 1913م في القاهرة، أحب الفن وتولع به منذ صغره ورغب في أن يكون ممثلاً مشهوراً.
ولكن أعراف عائلته لم تكن تسمح بذلك، وبعد وصوله سن الرشد أفصح عن رغبته في التمثيل أمام عائلته.
وقابلوا هذه الرغبة بالرفض بدءاً من رب الأسرة الذي كان مصمماً أن يكون ابنه عبد الخالق صالح ضابط شرطة.
وتحت ضغط عائلته ووالديه التحق بكلية الشرطة وأهمل شغفه وموهبته من أجل أن ينفذ أوامر والده.
فكان الأفضل بين طلاب كلية الشرطة وتابع عمله بها حتى حصل على رتبة لواء، فتحولت حياته لتأخذ مسار آخر.
بداياته الفنية:
بعد أن مر أكثر من عشرين عام على نسيان شغفه بالتمثيل من أجل رغبة والده في الرتبة العسكرية، كان له نصيب في تحقيق حلمه.
فقابله صديقه الفنان الراحل فاخر فاخر وكانت هذه المقابلة بمثابة تحويل لمسار حياته، حيث قرر تجميع أصدقائه من أيام المدرسة.
الذين كانوا يؤدون بعض المسرحيات في المسرح المدرسي وقرر أن يعيدوا تكرار التجربة من أجل استعادة ذكرياتهم.
كان من ضمن المدعوين لمشاهدة هذه التجربة المخرج عز الدين ذو الفقار الذ تفاجأ بموهبة عبد الخالق صالح.
فعرض عليه أن يشارك في فيلمه “الرجل الثاني” بدور زعيم عصابة فوافق على الفور وقدم استقالته من كلية الشرطة ليبدأ مشواره الفني.
أهم أعماله:
بعد مشاركته في فيلم “الرجل الثاني” شارك في العديد من الأفلام مثل فيلم “السلم الخلفي” و”الأشرار” و”ليل وقضبان” وغيرهم.
ابنه مخرج شهير:
ظهر علي عبد الخالق كواحد من أشهر مخرجي فترة الثمانينات، حيث ساعده والده في الوصول إلى طموحاته الفنية.
توفي عبد الخالق صالح عام 1978 عن عمر يناهر 64 عام بعد أن قدم ما يقارب 50 فيلم سينمائي مصري.