فاروق يوسف فنان حافظ للقرآن الكريم مات بطريقة مأساوية
أوطان بوست – فريق التحرير
فاروق يوسف فنان مصري ظهر على الساحة الفنية خلال فترة الثمانينات والسبعينات، وشارك في الكثير من الأعمال الفنية مع كبار النجوم.
ولكن بالرغم من رصيده الذي يفوق 150 عمل لم يصل إلى الشهرة والنجومية التي يستحقها ولم يُكرم إلا مرة واحدة.
كان رجلاً طيباً ومتسامحاً مع الجميع وكان قارئ جيد لكبار الكتاب كما أنه كان حافظاً للقرآن الكريم وقارئاً في التورات والإنجيل.
عمل موقع أوطان بوست لكم على رصد أبرز المحطات من حياة الفنان فاروق يوسف، فتابعوا القراءة حتى النهاية لمعرفتها.
بداياته الفنية:
ولد في الثامن والعشرين عام 1943 في مدينة بورسعيد، وتخرج من المعهد العالي للفنون المسرحية.
في سنته الثانية بالمعهد اختاره العندليب عبد الحليم حافظ لتأدية دور في فيلم “أبي فوق الشجرة” وقدم معه اوبريت “قاضي البلاج” عام 1969.
وقبل اشتراكه في الفيلم كان له عدد من المشاركات الصغيرة في بعض الأعمال، مثل مسلسل “الناس والفلوس” و”الفلاح” و”السائر وحده” و”لا تطفئ الشمس”.
وعام 1974 قدم دور البطولة مع الفنان عادل إمام في فيلم “شياطين” وحاز الفيلم على نجاح كبير.
زرزور أهم أدواره:
قدم فاروق يوسف واحداً من أهم أدواره في فيلم “أونكل زيزو حبيبي” والذي جسد فيه دور شخصية زرزور عام 1977م.
واشتهر خلال الفيلم في جملته الشهيرة “أديني الشككليلاته عم مبلولي” للفنان ابراهيم سعفان.
وزرزور في الفيلم كان أحول العينين، فاعتقد الكثيرون بأنه أحول العينين في الحقيقة مما تسبب وقوع ابنته في المشاكل مع البعض بالمدرسة.
كما أنها كانت تبكي كثيراً بسبب الموضوع وتسأل والدها لماذ قدم هذا الدور ليجيبها “الدور علق مع الناس عشان بيحبوني”.
زواجه:
تزوج فاروق يوسف من سيدة خارج الوسط الفني وأنجب منها ابنتين، الأولى هي أماني كانت ممثلة واعتزلت من أجل الحياة الزوجية.
أما الثانية فهي منال وتعمل في مجال الإعلام والصحافة، توفيت زوجته بعد وفاته بسبع سنوات.
أهم أعماله الفنية:
من أبرز أعماله في السينما فيلم “أنا لا أكذب ولكني أتجمل” و”رجل ضد القانون” و”الكرنك” و”الجلسة سرية” و”شلة المراهقين”.
أما في المسرح فقد شارك في العديد من المسرحيات وأهمها “مولد الملك معروف” و”المهزلة الأرضية” و”ليلى والمجنون”.
وله أيضاً عدد من المسلسلات أهمها “ألف ليلة وليلة” و”هند والدكتور نعمان” و”بوابة الحلواني” و”ألأصدقاء” آخر أعماله عام 2002.
رحل بطريقة مأساوية:
توفي في الحادي والعشرين منديسمبر عام 2004 أثر حادث أليم، بينما هرب متسبب الحادث لينجو من العقاب.