سوريا

خالد العبود يمنع من الظهور على وسائل إعلام الأسد .. مؤشرات لخلافات جديدة داخل النظام

خالد العبود يمنع من الظهور على وسائل إعلام الأسد .. مؤشرات لخلافات جديدة داخل النظام

خلافات جديدة تظهر داخل نظام الأسد .. ومسؤول سوري يهـ.ـاجم وزير الإعلام!

أوطان بوست – فريق التحرير

اعترف أمين سر مجلس الشعب في نظام الأسد “خالد العبود” والمعروف بولائه الشديد للنظام، بأنه من ضمن المدرجين على قائمة عدم المسموح لهم بالظهور على وسائل الإعلام السوري الرسمي.

وأشار العبود، إلى أن هذا القرار صادر بأمر وزير الإعلام الحالي في نظام الأسد “عماد سارة”، مهـ.ـاجمتاً الأخير وواصفاً الإعلام السوري بأنه “مزرعة للوزير سارة”.

وفي رد “العبود” لسؤال إذاعة “شام إف أم”، حول ما  إذا كان “مُبعد” عن الظهور على الإعلام أو أنه لا يريد الظهور على الشاشات التلفزيونية والسورية والحكومية في الأونة الأخير، أجاب العبود؛ إن “وزراء الإعلام السابقين كانوا يقدمون فيما مضى قائمة بالممـ.ـنوعين من الظهور على الإعلام الرسمي”.

أمين السر في مجلس الشعب التابع لنظام الأسد “خالد العبود” / إنترنت

وأضاف “العبود” أن “وزير الإعلام الحالي أضاف إضافة جميلة جداً للإعلام السوري، وبدل أن يقدم قائمة بالممـ.ـنوعين من الظهور على الإعلام، قدم قائمة بالمسموح لهم ذلك، وأنا لست من المسموح لهم بالظهور”.

إقرأ أيضاً: بشار الأسد أخذ قراره بعسكرة المجتمع السوري .. ما علاقة تجربة “كيم جونغ أون” في كوريا الشمالية

وأرجع العبود، خلال حديثه، السبب وراء ذلك، بأن وزير الإعلام كان يريد منه أن يطبل له، وقال “أنا لن أطبل له ولا لسواه، ولن أقوم بهذا الدور من التهريج.

وأضاف العبود، وأنه من أجل ذلك حاول أن أكون بعيداً عن الظهور على الشاشات الرسمية، وأنا يشرفني ذلك حينما يكون الموقف صادرا عن وزير الإعلام الحالي.

وختم أمين سر مجلس الشعب في نظام الأسد “خالد العبود” حديثه، بقوله؛ لا يشرفني أن أظهر كزائر في مزرعة وزير الإعلام الحالي.

إقرأ أيضاً: السوريون في ذيل قائمة أولويات ترامب .. تفاصيل “مفاجئة” في البيت الأبيض حول سوريا

وتجدر الإشارة، إلى أنه في الأونة الأخيرة تكررت الخـ.ـلافات داخل نظام الأسد والشخصيات المقربة من بشار الأسد، وكان آخرها الحـ.ـرب الاقتصادية الدائرة بين رامي مخلوف وأسماء الأخرس.

تفصل بمتابعتنا على منصة أخبار جوجل نيوز من هنا، وقناة أوطان بوست على التيلجرام من هنا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً