سوريا

الائتلاف السوري المعارض يكشف عن موقفه من التصعيد الروسي في إدلب ومساعي موسكو من خلاله !

الائتلاف السوري المعارض يكشف عن موقفه من التصعيد الروسي في إدلب ومساعي موسكو من خلاله !

أوطان بوست – فريق التحرير

كشف الائتلاف السوري المعارض، عن موقفه من مسرحية القسم الدستوري، الذي أداه رأس النظام السوري بشار الأسد، صباح اليوم السبت.

جاء ذلك في تصريحاتٍ لعضو الهيئة السياسية في الائتلاف السور،ي”يحيى مكتبي”، رصدها موقع “أوطان بوست”.

قسم دستوري تزامناً مع مجزرة سرجة

وتحدث مكتبي خلال تصريحاته، عن موقف المعارضة السورية، من تصعيد نظام الأسد وروسيا، في محافظة إدلب، شمال غرب سوريا.

يحيى مكتبي (صورة من الإنترنت)

وقال مكتبي: إن موسكو تسعى من خلال تصعيدها في إدلب، الضغط على تركيا والفصائل، لتحصيل مكاسب سياسية مختلفة ومتعددة.

وأضاف أن نظام الأسد، ليس بغريب عليه ميزتي القتل والتدمير، والكذب والافتراء والتضليل، على الرغم من زيفه المكشوف للعلن.

وأشار مكتبي إلى أن دجل الأسد، يكمن بيمينه الدستوري اليوم، والذي تزامن مع مجزرة ارتكبتها ميليشياته، ببلدة سرجة جنوب إدلب.

وأوضح أن مجزرة اليوم، تضاف إلى سجل نظام الأسد، الممتلئ بالانتهاكات ضد الإنسانية وجرائم الحرب.، التي يمارسها بحق السوريين.

ولفت مكتبي إلى أن نظام الأسد، لايعرف إلا لغة العنف والحرب، ولا يؤمن بفكرة الحل السياسي إطلاقاً.

أهداف روسيا من التصعيد في إدلب

ويرى المسؤول في الائتلاف، أن الاحتلال الروسي يتماشى مع رغبة نظام الأسد بالحل العسكري، ورفع وتيرة التصعيد والقوة.

وذلك لأن موسكو تعتقد أن الخيار العسكري، من شأنه تحقيق رغباتها، متناسية أن إرادة الشعوب فوق كل شيء، والمحتل لزوال.

ونوه مكتبي إلى أن على الرغم من مساعي أنقرة لضبط الإيقاع، في شمال غرب سوريا، تحاول موسكو دائماً خرق التهدئة.

حيث أن روسيا دولة لا تتقيد بالعهود، ودائماً ما تنقلب على الاتفاقيات، وهذا ما حدث خلال التجارب السابقة معها.

وبيٌن مكتبي أن موسكو رفعت من وتيرة التصعيد في إدلب، للضغط على الجانب التركي، من أجل تحقيق مكاسب سياسية.

تجدر الإشارة إلى أن روسيا كثفت من تصعيدها وقصفها المدفعي، في الآونة الأخيرة، بمحافظة إدلب، شمال غرب سوريا.

فقد استهدفت ميليشيا الأسد صباح اليوم السبت، بصواريخ “كوسنابول”، منازل المدنيين في بلدة سرجة، بجبل الزاوية جنوب إدلب.

وبحسب مصادر محلية، تسبب القصف بمقتل ثمانية مدنيين، من بينهم متطوع في منظمة الخوذ البيضاء، فضلاً عن إصابة آخرين.

ويأتي هذا التصعيد بعد أيام، من انتهاء مباحثات الجولة 16, من مؤتمر أستانا، الذي عقد في مدينة نور سلطان الكازاخية.

حيث اتفقت الدول الضامنة فيه، على وقف إطلاق النار في إدلب، وخفض التصعيد لتطبيق التفاهمات الروسية التركية.

وحضر القمة وفدي المعارضة والنظام، وروسيا وتركيا وإيران كدول ضامنة، إضافة للولايات المتحدة والعراق ولبنان والأردن، بصفة مراقبين.

مقالات ذات صلة