القرية الذكية .. تعرٌَف على أكبر وأضخم تجمع لشركات الاتصال وتكنولوجيا المعلومات في مصر

القرية الذكية .. تعرٌَف على أكبر وأضخم تجمع لشركات الاتصال وتكنولوجيا المعلومات في مصر

أوطان بوست – فريق التحرير

تقع القرية الذكية في العاصمة المصرية القاهرة، وتعد من أبرز المعالم والأماكن السياحية في جمهورية مصر، ومن أشهرها على الإطلاق.

وهي عبارة عن تجمع ضخم لتكنولوجيا المعلومات وشركات الاتصال في مصر، وتضم عدداً كبيراً من المؤسسات المرتبطة بتلك الصناعة.

القرية الذكية

يعود تأسيس القرية الذكية في مدينة القاهرة إلى عام 2001, وذلك في محاولة من الحكومة المصرية لخلق مساحة موحدة لشركات تكنولوجيا المعلومات.

ويمكن القول إنها عبارة عن شركة ضخمة، تضم مجموعة كبيرة من الشركات، وتعرف بين المصريين باسم شركة “المصرية للقرى الذكية”.

وتزامن تأسيس القرية مع تأسيس المشروع الأول، في مدينة السادس من أكتوبر، بمنطقة المحور المركزي، وذلك عام 2001.

خضعت القرية لعمليات توسعة في وقت سابق، فقد بلغت مساحتها بعد ذلك ما يعادل 663 فداناً، على أقل تقدير.

ويقسم المشروع إلى مساحات تجميلية وخضراء، والتي تعادل 85 بالمائة من مساحته، وبالمقابل 15 بالمائة عبارة عن مبانٍ.

ويمكن لأي شركة أن تقوم بعمليتي البناء أو حتى التأجير، إلا أن ذلك مرهوناَ بشروط الانسجام مع تصميم القرية الذكية المعماري.

شركات القرية

تضم القرية الذكية العديد من شركات الاتصال وتكنولوجيا المعلومات، إلى جانب مؤسسات حكومية أيضاً، ذات صلة بمجال الاتصالات.

حيث يضم المشروع أكثر من 160 شركة، إضافة إلى ما يقارب نحو مائة ألف من اليد العاملة، ضمن تلك الشركات.

ومن أبرز شركاتها: المصرية للاتصالات، المصرية لنقل البيانات، البريد المصري، واحات السيليكون للمناطق التكنولوجية، المصرية للقرى الذكية، سامسونج، موتورولا.

ساجيم، سيمنز، مايكروسوفت، أنتل، جوجل، هوليت باكارد، أليكسون، فودافون، بينيل، أوراكل، هواوي، آي بي إم، ألكاتل لوسنت، زد تي أي، وغيرها.

وتضم القرية الذكية وزارات وهيئات حكومية، منها: وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات، المعهد القومي للاتصالات.

الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، اتحاد البرمجيات المصرية، جهاز حماية المنافسة ومنع الاحتكار، البورصة المصرية، جهاز حماية المستهلك، وغيرها.

مدينة الحمامات التونسية .. ماذا تعرف عن تلك المدينة ذات الأسوار التي ترجع إلى عهد الأغالبة؟