عبد العزيز مخيون فنان مصري حاولت زوجته قتله

عبد العزيز مخيون فنان مصري حاولت زوجته قتله

أوطان بوست – فريق التحرير

عبد العزيز مخيون هو فنان مصري تميز بالكثير من الشخصيات المشكّلة لتاريخه الفني، كما وقدم أعمالاً مميزة مع كبار المخرجين.

أحب المسرح بشدة فتنازل عن حلمه منذ الطفولة في أن يصبح مايستروا، وظهرت موهبته الفنية في عمر صغير على مسرح الابتدائية.

تميز بأدائه المحترف فكان سراً من أسرار تميزه ونجاحه واستطاع أن يضع بصمة واضحة في كافة أعماله الفنية.

عمل موقع أوطان بوست لكم على رصد أبرز المحطات من حياة الفنان عبد العزيز مخيون، فتابعوا القراءة حتى النهاية لمعرفتها.

مولده ونشأته:

هو عبد العزيز صالح مخيون ولد بمركز أبو حمص في محافظة البحيرة في الثالث من شهر يوليو عام 1943م.

ظهرت موهبته في الفن على خشبة مسرح المدرسة الابتدائية، كان يحب العزف على الكمان ويرغب بالالتحاق بمعهد الكونسيرفتوار.

ولكن شغفه بالفن جعله يهمل العزف على الكمان ليلتحق بالمعهد العالي بالفنون المسرحية ومعهد السينما وينمي موهبته.

أهم أعماله:

أبدع في العديد من الأعمال السينمائية والمسرحية والدرامية، وكان من أبرز أفلامه “زي النهاردة” و”دم الغزال” و”حفار البحر”.

وأيضاً “بير الخيانة” و”خارج عن القانون” و”الهروب” و”مجرم مع مرتبة الشرف” وغيرهم الكثير.

أما عن أعماله الدرامية فقد شارك في “ملفات سرية” و”الشهد والدموع” و”أنا وانت وبابا في المشمش” و”ليالي الحلمية”.

بالإضافة إلى “أم كلثوم”و “زيزينيا” و”أوراق مصرية” و”ابن الأرندلي” و”أمير الشعراء” و”الكبريت الأحمر” و”الجماعة”.

خيانة زوجية:

تزوج عبد العزيز مخيون من السيدة منحة البطراوي وأنجب منها خمسة أبناء ثم انفصلت عنه بسبب زواجه مرة آخرى.

كنت زوجته الثانية شحر أبو القاسم، اعتاد أن يصطحبها للمطعم وتناول الطعام فيه، ذهب ذات مرة للتصوير في الإسكندرية.

ولكنه قطع التصوير وعاد إلى المنزل ليتفاجئ بأن زوجته تخونه مع جرسون المطعم، فهرع لإحضار مسدسه.

ولكن زوجته أسرعت بإحضار سكين واستمرت في طعنه 21 طعنة، فهرب إلى حمام المنزل وأغلق عليه الباب واستنجد فأنقذته الشرطة.

قضى الفنان ثلاثة أشهر في المشفى بسبب هذه الحادثة وانتهت القضية بحبس زوجته والشخص الذي معها لمدة عشر سنوات.

صديق نجيب محفوظ:

هو صديق الكاتب والأديب الكبير الراحل نجيب محفوظ، وقام بتجسيد العديد من شخصيات رواياته.

وكان أشهرها شخصية منصور باهي في رواية ميرامار، ونجح نجاحاً كبيراً في هذا الدور، فأشاد به النقاد والجمهور.