Site icon أوطان بوست

عزيز عثمان مغني وممثل تميز بخفة ظله

عزيز عثمان مغني وممثل تميز بخفة ظله

أوطان بوست – فريق التحرير

عزيز عثمان فنان ورث حب الموسيقى والغناء من والده وتمتع بخفة ظل مميزة، وأحب جميلة الجميلات رغم فارق السن الكبير بينهما.

هو رائد الأغنية الساخرة درس الموسيقى، وترك وظيفته الحكومية بعد أن تزوج من ليلى فوزي من أجل التفرغ للفن.

اسمه الحقيقي عبد العزيز محمد عثمان، وقد اشتهر فنياً باسم عزيز عثمان، ولد في الثالث والعشرين من يناير عام 1893 في محافظة القاهرة.

عمل موقع أوطان بوست على رصد أبرز المحطات من حياة الفنان عزيز عثمان، فتابعوا القراءة حتى النهاية لمعرفتها.

عائلته الفنية:

والده هو الموسيقار محمد عثمان، الذي عمل على تأسيس المدرسة المصرية الحديثة في التلحين وتوفي وابنه بعمر 7 سنوات.

أما ابنة شقيقه فهي الفنانة المعتزلة عايدة عثمان، ورث عزيز موهبة الغناء من والده، وحرص على تأدية الكثير من أغانيه.

فكان فخوراً بالتراث التي تركه والده، وغنى للمرة الأولى في باخرة على النيل في مجلس ضم 20 من الوزراء.

ووفق تقرير لأحد الصحف الخليجية أن عزيز عثمان التحق بمعهد الموسيقى وعمل ضمن كورس الموسيقار محمد عبد الوهاب.

وشارك أيضاً في حفل افتتاح المعهد عام 1929م، كما أنه غنى امام ملك مصر والملك فؤاد الأول، وكان واحداً من رجال الأعمال.

موظف ومطرب وممثل:

كان يشغل منصب مدير مكتب وزير التموين في الأربعينات، طوال فترة الحرب العالمية الثانية فكان واحداً من الأثرياء.

ومع عمله كان يقوم على دراسة الموسيقى وممارستها، فذاع صيته، مما دفع نجيب الريحاني إلى تقديمه في فيلم لعبة الست.

أهم اعماله:

بعد مشاركته في فيلم لعبة الست نجح في لفت الأنظار إليه من خلال شخصية محمود بلاليكا التي جسدها، وغنى “بطلوا ده واسمعوا ده”.

ثم توالت أعماله الفنية في عالم السينما ومارس التمثيل منذ 1946 وحتى 1954م.

كان من أبرز أفلامه “يا ظالمني” و”لسانك حصانك” و”ابن للإيجار” و”أنا ذنبي أيه” و”المرأة كل شيء” و”المنتصر” وغيرها.

ومن الأغاني التي غناها في أفلامه “أيوه يا فندم” و”تحت الشباك” و”روحي يا نومة” و”موال غريب” و”فارقتكم”.

تزوج جميلة الجميلات:

عام 1948 تزوج من ليلى فوزي جميلة الجميلات رغم فارق السن بينهما، وبقيت معه 5 سنوات ثم طلبت الطلاق.

وبعد انفصاله عنها بشهر واحد دخل في نوبة حزن شديدة ورفض العيش بدونها، فتوفي في الرابع والعشرين من فبراير عام 1955.

Exit mobile version