سوريا

صحيفة تركية تكشف عن خطة أمريكية فرنسية شمالي شوريا حول تمثيل الأكراد السوريين

صحيفة تركية تكشف عن خطة أمريكية فرنسية شمالي شوريا حول تمثيل الأكراد السوريين

أوطان بوست – وكالات

أشارت صحيفة تركية، إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا، تستعدان لمنح الوحدات الكردية المسـ.ـلحة شمالي سوريا غطاء دولياً، من خلال المجلس الوطني الكردي “ENKS”.

ونشرت صحيفة “يني شفق” التركية، تقريراً حول الموضوع قالت فيه: إن فرنسا والولايات المتحدة اللتين تقومان بالتوسط بين الوحدات الكردية المسـ.ـلحة والمجلس الوطني الكردي.

وأضافت الصحيفة، أن الدولتين طلبتا من “المجلس الوطني الكردي” الانفصال عن المعارضة السورية والانسحاب من الائتلاف الوطني السوري.

ونقلت عن مصادر في المعارضة الكردية، أن الولايات المتحدة وفرنسا، دخلتا في عملية وساطة بين “ENKS” والوحدات الكردية المسلحة “YPG”، منذ فترة، 

ولفتت الصحيفة، إلى أن الدولتين، طلبتا من  “نيجيرفان بارزاني” رئيس الإدارة الإقليمية الكردية العراقية، الداعم الأكبر للمجلس الوطني الكردي، أن يتدخل بين الطرفين.

إقرأ أيضاً: عضو في برلمان نظام الأسد يهـ.ـاجم الرئيس الروسي “فلاديمير بوتين” وينتقد سياسة موسكو في سوريا

وأوضحت أن الولايات المتحدة وفرنسا قدمتا النصيحة لـ”ENKS”، بأنه إذا لم ينسحب من الاتئلاف الوطني السوري، فإنه سيفقد قدرته على تمثيل الأكراد، وبالتالي فإن الممثل الوحيد في نظر المجتمع الدولي سوف يكون الكيان الجديد المزمع إنشاؤه في شمال سوريا.

ولفتت إلى أن الخطة فرصة للوحدات الكردية المسلحة للمشاركة في العملية السياسية التي لم تشارك فيها دوليا حتى الآن، من خلال الهيكل الجديد الذي سيشكل مع المجلس الوطني الكردي.

يشار إلى أن المجلس الوطني الكردي، أعلن أول أمس نفيه الأنباء الذي تحدثت عن انسحابه من ائتلاف المعارضة السورية.

وأضافت الصحيفة أن مفاوضات متواصلة منذ شهر تجرى في محافظة الحسكة الخاضعة لسيطرة الوحدات الكردية المسلحة، بين فرحات عبدي شاهين صاحب الاسم الحركي “مظلوم كوباني”، وبين الوفود التي أرسلها بارزاني

وأشارت إلى أنه وبمبادرة من فرنسا والولايات المتحدة وإدارة أربيل، فقد تمكن المجلس الوطني الكردي من فتح مكاتب له في المناطق التي تسيطر عليها الوحدات الكردية المسلحة، والإفراج عن معتقليها.

إقرأ أيضاً: صحيفة مصرية مقربة من السيسي تكشف عن تفاصيل جديدة للإطاحة بـ “بشار الأسد”

وكشفت أن الطرفين توصلا لشبه اتفاق على “الإدارة المشتركة” فيما بينهما، في المحادثات التي شهدتها الأسبوع الماضي بمبادرة فرنسية أمريكية.

ونوهت إلى أن مسألة واحدة بقيت عالقة، وهي عودة البيشمركة التابعة للمجلس الوطني الكردي، من موقعها في شمال العراق إلى المنطقة التي تسيطر عليها الوحدات الكردية المسلحة.

ونقلت عن مصادر، أن الطرفين اتفقا على تأجيل مسألة عودة البيشمركة حاليا، وتفعيل “الإدارة المشتركة بينهما في أسرع وقت ممكن”.

وبعد السيطرة على شمال سوريا، قامت الوحدات الكردية المسلحة بحجب أنشطة المجلس الوطني الكردي، وتصفية عناصره المسلحة، واعتقال العديد من أعضائه السياسيين، وهاجمت مقراته.

يشار إلى أنه لسنوات عدة، كان المجلس الوطني الكردي معروف بقربه من الحزب الديمقراطي الكردستاني بقيادة مسعود بارزاني.

وكالات

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً