ليندا بيطار: “تعاطفت مع شيرين عبد الوهاب عندما سقطت على المسرح لكن ردة فعلها لم تكن صحيحة”!
ليندا بيطار: "أغنية علموني لـ فيروز تذكرني بمقهى بسيط وأنا أميل إلى التسامح أكثر من الانتقام!

ليندا بيطار: “تعاطفت مع شيرين عبد الوهاب عندما سقطت على المسرح لكن ردة فعلها لم تكن صحيحة”!
أوطان بوست – فريق التحرير
كشفت الفنانة السورية ليندا بيطار عن بعض التفاصيل الشخصية والفنية، مشيرة إلى أنها تعشق اللون الأسود بجميع إطلالاتها.
وبحسب ما رصده موقع أوطان بوست فإن بيطار أكدت خلال لقائها مع مجلة فوشيا، أنها ليست شخصية هادئة دوما.
وتابعت، أنها تكون هادئة إلى حد معين، وبعده تتغير، منوهة إلى أنها عندما تغضب يتلاشى كل ذلك الهدوء.
وأردفت، أنها تحب أن تزور مصر، معربة عن أمنيتها بأن تقف في دار الأوبرا المصرية، خاصة أن تلك البلاد تقدر الفن وتحترمه.
ليندا بيطار: “تعاطفت مع شيرين عبد الوهاب”
وقالت المطربة السورية إنها كل ما استمعت إلى أغنية علموني لـ فيروز تعود إلى الماضي الجميل، عندما كانت صغيرة وترتاد مقهى في القرية.
وتابعت، أن ذلك المكان كان بغاية البساطة، دوما كانت تستمع إلى تلك الأغنية هناك، مضيفة أن صوت الأوبوا كان يشدها، مما يجعلها تسأل عن هذه الٱلة.
وأشارت، إلى أن عائلتها لم تكن على معرفة كافية بالموسيقى الكلاسيكية، مضيفة أن “علموني” تعني لها ذلك المكان من الضيعة.
وكشفت ليندا بيطار، عن أن لديها فوبيا من الكلاب، وإن كانوا صغارا، ثم تلقت سؤالا عن عدد مرات خروجها من المنزل دون مكياج.
وأكدت، أنها تضع القليل من المكياج بشكل عام، منوهة إلى أن الخطأ الذي لا يمكن أن يغفر هو نكران الخبر والملح.
ولدى تخييرها ما بين الانتقام والمسامحة، علقت بالقول: “الذي يراني عندما أكون زعلانة من شخص، يتوقع بأنني سأقاطعه للأبد”.
وتابعت: “لكن في حال ذلك الشخص حاول أن يتودد إلي، وشعرت بأنه نادم على خطئه، فبلحظة ممكن أن أسامحه”.
وأردفت أنها تميل إلى المسامحة، ولدى الحديث عن سقوط شيرين عبد الوهاب على المسرح، تعاطفت معها، لكن استنكرت ردة فعلها.
نبذة عن ليندا بيطار
ليندا بيطار، ممثلة سورية من مواليد التاسع عشر من شهر ٱب/أغسطس عام 1980، في مدينة حمص.
بدأت موهبتها الغنائية بالظهور عندما كان عمرها خمسة سنوات، ثم درست الحقوق لسنتين، فيما بعد للدراسة في المعهد العالي للموسيقى.
والسبب حبها الكبير للموسيقى، بعد ذلك تخرجت من المعهد في عام 2007، ودرست الغناء الأوبرالي لثلاثة سنوات ثم اختصت بالغناء الشرقي.
ونشطت في المجال الفني، لتقدم العديد من الأغاني مثل: أسوار المحبة، بايد عم ترجف، صار الكلام غالي، قسيتي يا دنيا.
إضافة إليها: غزل الهوى، نيسان، ملبك، كما غنت شارات بعض المسلسلات مثل: تحت سماء الوطن، حكم الهوى، رجال ونساء