أخبار الفن

بعد تعرضها لحملة إساءة ممنهجة.. علا فارس تزف خبراً سعيداً لمتابعيها وتعلق: “تسكتوا عن أي حد يهدد استقراركم النفسي”!

علا فارس تتعرض لحملة ممنهجة وتوجه رسالة إلى متابعيها: "أتمنى أن ينال الفاعل أقسى العقوبات"!

بعد تعرضها لحملة إساءة ممنهجة.. علا فارس تزف خبراً سعيداً لمتابعيها وتعلق: “تسكتوا عن أي حد يهدد استقراركم النفسي”!

أوطان بوست – فريق التحرير 

عانت الإعلامية علا الفارس مؤخراً من ملاحقة الشائعات الغير جيدة لها، وهددت من خلال حساباتها في منصات التواصل المتسببين بذلك.

وبحسب ما رصده موقع أوطان بوست فإن الإعلامية الأردنية كشفت عن القبض على من فعل ذلك، وقاد حملة ممنهجة للإساءة إليها.

 وأخبرت متابعيها أن ذلك الشخص سوف يتم تحويله قريباً إلى المحكمة، وأعربت عن أمنيتها بأن ينال عقوبة قاسية.

علا فارس تزف خبراً سعيداً لمتابعيها

وكتبت الإعلامية علا في تدوينة نشرتها عبر خاصية الستوري في حسابها الرسمي بموقع إنستغرام، قالت من خلالها:

 “الزملاء والأصدقاء الأعزاء بعد التحية، لاحظ بعضكم خلال الشهرين الماضيين وجود تعليقات مسيئة لشخصي”.

وأضافت: “وحملة ممنهجة غير معروفة الأسباب، تم استهداف كل من أتابع بتعليقات غريبة ومزعجة”.

وتابعت: “يطيب لي أن أزف لكم خبر إلقاء القبض على الشخص الذي يقف خلف هذه الحملة، على أن يتم تحويله للمثول أمام المحكمة قريباً”.

وأردفت: “لمعرفة الدوافع والأسباب التي دفعت المجرم لفعلته الدنيئة ظناً أنه فوق القانون”.

وطلبت الفارس من جمهورها بأن لا يقفوا “مكتوفي الأيدي أمام كل من يستغل مواقع التواصل الاجتماعي للإساءة لكم أو لأفراد عائلتكم”.

وأعربت عن أمنيتها بأن ينال المجرم أقسى وأغلظ العقوبات، ثم وجهت لهم رسالة معلقة:

“رسالتي للجميع لا تسكتوا عن أي حد يهدد استقراركم النفسي ويسيء لكم في مواقع التواصل”.

وأكملت: “اليوم الأمن السبراني قادر يوصل لكل هذه العينات.. والمشرع أقر عقوبات كبيرة تصل إلى عشر سنوات حبس”.

من هي علا فارس؟

اسمها علا تحسين عبد الرؤوف الفارس، من مواليد السادس من نوفمبر عام 1985، تعمل كصحفية وإعلامية وعارضة ومحامية أردنية.

تعود أصول علا إلى فلسـ.ـطين، كما تنحدر من عائلة سياسية حيث كان جدها عضو في البرلمان الأردني في الأردن بين عامي 1954 و 1984.

ووالدها تحسين عبد الرؤوف الفارس عمل مستشارًا خاصًا للرئيس الراحل ياسر عرفات عام 1985 وانتُخب نائبًا في البرلمان الأردني.

أنهت علا الفارس دراستها في الثانوية العامة وهي بعمر السادسة عشرَ، والتحقت بكلية الحقوق في جامعة عمان الأهلية تلبيةً لعائلتها.

ولكنها قررت أن تلاحق طموحها أيضاً فبدأت بدراسة تخصص إدارة الأعمال فلم تستطيع الإكمال به وعادت لدراسة الحقوق وتخرجت عام 2004.

أحبت الفارس رؤية والدها على شاشات التلفاز منذ صغرها فكان حلم طفولتها أن تصبح مثله فاندفعت نحو مجال الإعلام تحقيقاً لأحلامها.

 

مقالات ذات صلة