بعد وفاته بأيام قليلة.. شكران مرتجى تشيد بـ المخرج الراحل هشام شربتجي: “متل الزبدية الصيني من وين مارنيته بيرن”!
أوطان بوست _ فريق التحرير
غيّب الموت المخرج السوري هشام شربتجي مخرج عشرات الأعمال الدرامية المميزة، ومكتشف أهم الممثلين وصاحب الإرث الفني العريق.
وبحسب ما رصده موقع أوطان بوست فإن مرتجى وجهت رسالة إلى الراحل شربتجي من خلال صفحتها في موقع فيسبوك.
وقالت: “لايمكننا إختصار مشواره بكلمات فهو ممتلئ بالموهبة والخبرة والحنكة والدهاء الفني مستفز لدرجة الثمالة”.
وأضافت: “وإستفزازه ليس مجانياً، بل إستفزاز منتج يجعل من يقف أمام كاميرته يتفوق على نفسه فيشعل الأستاذ سيجارته”.
شكران مرتجى تشيد بـ المخرج الراحل هشام شربتجي
وتابعت الممثلة السورية: “وهو يبتسم إبتسامة لاتخلو من مكر المحترف وفرحة الأستاذ بتفوق تلميذه عليه، خبير بكل شي يتقن لعبة البيضة والحجر”.
وأردفت: “يحدثك عن آخر ساعة إقتناها وتاريخ صنعها، وكم قطعة بيع منها ويحدثك عن آخر كاميرا وعدسة أمتلكها”.
وأكملت: “عن مدى دقتها وطريقة التقاطها للصور، وأسماء مالكيها وعناوينهم إن أردت، يحدثك عن الكافيار وعن الفلافل بنفس اللهفة”.
وذكرت: “نفس اللحظة فتحتار أي طبق تشتهي وأي عشاء تختار، ملهم وقادر على العمل لساعات وساعات يتلقف موهبتك”.
وأردفت: “ربما قبل أن تدركها أنت ولا يبخل عليك بالفرصة، قد يجعل من أي مشكلة كبيرة في منتهى الصغر كرأس دبوس”.
وقالت: “ومن مشكلة صغيرة قنبلة هورشيما، مثقف قارئ موسيقي مصور مونتير مخرج كاتب ممثل”.
“متل الزبدية الصيني من وين مارنيته بيرن”
ووصفت مرتجى أستاذها هشام بـ: “وكما يقول المثل متل الزبدية الصيني من وين مارنيته بيرن، يصنع من الحزن كوميديا”.
وعلقت: “ومن الفرح دراما يمتلك مفاتيح الدهشة شعبي يمتلك مخزوناً لاينضب من كل شيء، يحب الحيوانات لأنه لمس فيهم الوفاء”.
“الذي طالما عانى من شحه، وخاصة من بعض من مهد لهم الطريق إلى الغيم، فنسوا الأرض ومن عليها أوجعه خذلان البعض في السنوات الماضية”.
وأشارت النجمة شكران إلى أن شربتجي كان يبتسم وفي قلبه عتب على قدر المحبة، مضيفة أنه ليس أستاذ هو مدرسة”.
واختتمت: “هنيئاً لي أني نلت شرف التخرج منها، أرقد بسلام يا نساج الحكايات الماهر أيها الدمشقي العتيق، نم قريراً لن ننساك ليس لأننا لاننسى ولكن لأنك لاتُنسى”.
في ختام تقريرنا ننوه إلى أن هشام شربتجي أخرج العديد من الأعمال الدرامية المميزة والمهمة مثل: رياح الخماسين، جرن الشاويش.