بشار إسماعيل يسخر من أجر ميسي: “هل يحب الله ميسي أكثر مني”!
أوطان بوست – فريق التحرير
سخر الممثل السوري بشار إسماعيل من الأجور العالية التي يتقاضاها لاعبي كرة القدم، وخاصة ميسي الذي تعاقد مع نادي الهلال السعودي.
وبحسب ما رصده موقع أوطان بوست فإن إسماعيل كتب منشورا عبر صفحته الرسمية في موقع فيس بوك، قال من خلاله:
بشار إسماعيل يسخر من أجر ميسي
“بعد صلاة الفجر مباشرة انتهى من الصلاة، وجاء بإتجاهي وقال صباح الخير: أجبته صباح النور، سألني مباشرة أتعرف ميسي؟”
وتابع: “ونظرا لأن سمعي ضعيف قلت له مين بيسي؟ ظننت لوهلة بأنه سيقول بيسي بيسي نو قومي شعلي الضو!”.
وأردف: “ولكنه قال غاضبا ميسي لاعب كرة القدم، قلت آآ أسمع به، ولا أعرفه ولكن ما الأمر ولماذا تسأل؟.
وأكمل: “قال لي: يا رجل أنا منذ طفولتي وأنا أتعبد ولا تفوتني صلاة ولا زكاة ولا صيام، وقد أفنيت عمري وأنا أرفع يدي بالدعاء والتوسل إلى الله”.
“كي يرزقني وينتشلني من الفقر الذي دمرني أنا وعائلتي وقد ذهبت الى الحج، عشرات المرات وتمسكت باستار الكعبه”.
وذكر: “ويعتبرني الجميع من كبار المسلمين المؤمنين ولكني ازددت فقرا، ولم يستجب الله لدعائي! قلت:
“وما علاقة كلامك هذا بميسي؟ فقال: ميسي ليس مسلما ولا يصلي ولا يصوم ولا يزكي ولا يذهب للحج ولا يقوم بالدعاء”.
“وقد سمعت بأن الله رزقه بعقد مع نادي الهلال السعودي بقيمة نصف مليار يورو فهل يحب الله ميسي أكثر مني!.
وأكمل بشار إسماعيل الحوار الخيالي: “قلت له بهدوء : نعم يحبه أكثر منك، لأنك حسود، صمت قليلا وقال لي: تضرب بهالشكل”.
ردود الأفعال
تفاعل الجمهور مع منشور الممثل بشار، ووردت عشرات التعليقات، قال متابع:
“نظامي أستاذ الحسد أبتلاء، وميسي لأنو بحب الخير لغيرو الله رزقو بعقد أفضل من رونالدو”.
وأضاف ٱخر: “اللي راح عا الحج عشرات المرات أكيد يمتلك ثروة كبيرة، نحن عما نحفي عا مرة واحدة ولم نستطيع حتى الٱن”.
وذكر أحدهم: “كل شي جزية دفعها الروم رجعها ترمب مرة ورونالدو مرة وميسي ومرة ولا زال أهل البرمان يبددون المال إلا على من يستحقه”.
في ختام تقريرنا ننوه إلى أن بشار إسماعيل، ممثل سوري من مواليد عين العرب، وتنحدر أصوله من القرداحة، وتاريخ ميلاده في 12 شباط عام 1955.
نشط في المجال الفني، فقدم العديد من المسلسلات السورية، واشتهر بمشاركاته الكوميدية، ونذكر من أعماله:
ومضات من تاريخنا، الموت القادم إلى الشرق، باب المقام، صراع الزمن، الثريا، السنونو، كان يا ما كان، الكاميرا الخفية.