أحمد عزمي: قصة إدمـ.ـان تؤدي لمأسـ.ـاة عائلية
أوطان بوست – فريق التحرير
في لقاء إعلامي حديث، تحدث الفنان المصري أحمد عزمي عن تجربته الشخصية مع الإدمـ.ـان وتأثيرها الكارثي على حياته وحياة عائلته.
وكشف عزمي أن الإدمان تسبب في وفاة والدته، في حين أنقذه شقيقه من حالة انتـ.ـحارية.
عزمي أكد أنه واجه أوقاتٍ صعبة بعد طلاقه وفقدانه لعمله وأصدقائه، ولجأ إلى قطع شرايين يديه كمحاولة للانتـ.ـحار.
ولكن شقيقه إيهاب كان بجانبه وقام بإسعافه ونقله إلى المستشفى في اللحظة المناسبة.
تحدث عزمي أيضًا عن طلاق زوجته وأكد أن هذا القرار كان ضروريًا لحماية ابنهما من تأثير الإدمان.
وفاة والدته
وعبر عزمي عن حزنه الشديد لوفاة والدته، مؤكدًا أن الإدمـ.ـان على الكحـ.ـول كان سببًا رئيسيًا في مرضها ورحيلها.
وذكر أنه عندما رآها في آخر أيامها، لاحظ أنها سعيدة بتحسن حالته وتخلصه من الإدمـ.ـان.
قدّم عزمي رسالة مؤثرة لوالدته، يتضمن اعتذاره ورغبته في مغفرتها له، حيث أشاد بدورها في حياته وتربيته ورعايته له ولإخوته. كما تحدث عن وفاة والده وحزنه العميق لعدم تقديمه ما يستحقه في جنازته.
تعرضه للسجن
تعرض الفنان المصري أحمد عزمي لفترة صعبة في حياته بعد أن حُكم عليه بالسجن بسبب ضبطه وحيازته لمواد مخـ.ـدرة.
وذكر أنه قضى الفترة الأولى من عقوبته في سجن جيل الطور، وبعد شهر واحد تم نقله إلى سجن الزقازيق في الشرقية، حيث قضى مدة 6 أشهر فيه.
وأشار عزمي إلى أنه خلال فترة احتجازه، كان يتلقى كتابًا من رئيس مباحث السجن في كل مرة، وهذا الأمر دفعه لاقتراح فكرة العمل في المكتبة.
حيث اقترح على إدارة السجن أن يسمحوا له بالعمل في المكتبة للاستفادة من وقته وتعزيز معرفته.
وبعد خروجه من السجن، واجه عزمي صعوبة في تلقي أي مساعدة من الوسط الفني، وعبّر عن خيبة أمله لعدم تلقيه الدعم اللازم بعد تخلصه من الإدمـ.ـان.
ورغم ذلك، أكد أنه لا يزال يحافظ على العلاقة الجيدة مع زملائه في الوسط الفني، وأنه يتواصل معهم بشكل منتظم.
وأشاد بأخلاق المنتجة مها سليم، حيث تعاون معها في مسلسل “30 يوم” كضيف شرف في حلقتين، وأعرب عن تقديره لها.