
داوود غول: والي إسطنبول الجديد ومواقفه المؤيدة للاجئين السوريين
أوطان بوست – فريق التحرير
داوود غول هو الوالي الجديد لإسطنبول. وُلد غول في عام 1974 في منطقة هوراسان في إرزروم، وأكمل تعليمه الابتدائي والمتوسط فيها.
وتخرج من مدرسة قاديكوي محمد بيازيت الثانوية، وحصل على درجة البكالوريوس في علاقات الدولة من جامعة ياكيندوغو في شمال قبرص.
حياته المهنية
بدأ غول حياته المهنية كمرشح لمنصب القائم مقام في ولاية غازي عنتاب عام 2000. ثم عمل كنائب للقائم مقام في منطقة موغلا كافاكليديره ومنطقة إزمير كمال لباشا.

وخضع داوود غول لتدريب في المملكة المتحدة (بريطانيا)، وبعد حصوله على درجة الماجستير في كلية العلوم السياسية في جامعة أنقرة، تم تعيينه كقائم مقام دائم في منطقة كيركلارلي – كوفتشاز.
كما شغل منصب القائم مقام في شيرفان من عام 2003 إلى عام 2005، وكان نائب والي كارامان من عام 2005 إلى عام 2006.
وأيضًا شغل منصب القائم مقام في قورون من عام 2006 إلى عام 2009. ولُقب “قائم مقام العام” في عام 2009 من قبل جمعية الإداريين الترك،
وحصل السياسي التركي داوود غول على جائزة الشهيد إرسين أتشش للقائم المقام.
وبعد خدمته كقائم مقام في قورديس وشاركشلا، تم تعيين غول كرئيس لإدارة المديرية العامة للإدارات المحلية في وزارة الداخلية التركية في عام 2015.
وشغل منصب والي لولاية سيفاس من عام 2016 إلى عام 2018. في 26 أكتوبر/تشرين الأول عام 2018، تم تعيينه واليًا على مدينة غازي عنتاب.
مواقفه المؤيدة للسوريين
يعتبر داوود غول متعاطفًا مع اللاجئين السوريين. وقد اشتهر بمواقفه الداعمة لهم ورفضه القاطع للخطاب العنصري والكراهية الموجهة ضدهم في تركيا.
في منصبه كوالي غازي عنتاب، كان غول يدافع عن وجود اللاجئين السوريين في تركيا ويؤكد على أهمية دمجهم في المجتمع.
وفي مقابلة سابقة مع “تلفزيون سوريا”، أشار غول إلى أن نسبة الجـ.ـرائم التي يرتكبها السوريون في غازي عنتاب وغيرها من الولايات منخفضة بشكل عام، وأن الأنباء التي تروجها بعض وسائل الإعلام غير صحيحة.
وقد هاجم زعيم حزب النصر “Zafer Partisi”، أوميت أوزداغ، المعروف بعدائه تجاه اللاجئين، بعدما نشر تغريدة عنصرية تستهدف السوريين في غازي عنتاب
واتهم قول أوزداغ بالتلاعب بالجرائم الفردية لتأثيرها سلبًا على السلم الاجتماعي.
هذه المواقف تشير إلى تعاطف داوود غول مع اللاجئين السوريين ورفضه للعنصرية والكراهية الموجهة ضدهم.