سوريا
الجيش السوري الحر من جديد في محافظة درعا؛ ومظاهرات ضد الأسد وإيران لليوم الرابع على التوالي

وفي تطور للأوضاع بشكل ملحوظ على الصعيد الأمني، تشهد المدينة عمليات اغتيال لقادة المصالحات، بالإضافة إلى اغتيالات لعناصر في نظام الأسد، وظهور جديد للجيش السوري الحر.
الجيش السوري الحر من جديد في درعا ويعتقل عنصراً من مخابرات الأسد
اعتقلت مجموعة من الجيش السوري الحر اليوم الأحد 1 ديسمبر، عنصراً من مخابرات الأسد برتبة صف ضابط، بعد اقامتهم حواجز تفتيش في ريف درعا الغربي، رداً على ممارسات النظام بحق الأهالي، وتجاهله مطالب الإفراح عن المعتقلين.
وقال موقع “نداء سوريا“؛ نقلاً عن مصادر محلية لم يقم الموقع بتسميتها، “إن عناصر من الجيش الحر يحملون أسلحة رشاشة، نصبوا 3 حواجز على طريق “اليادودة – الضاحية” غرب مدينة درعا بهدف البحث عن عناصر تابعين لميليشيات الأسد”.
وأكدت المصادر على أن عناصر الجيش الحر اعتقلوا عنصراً يتبع لميليشيات الأسد برتبة “مساعد أول” عند مروره من أحد حواجز الحر.
وأضافت المصادر، أن خطوات الجيش الحر جاءت بعد تجاهل النظام لطلبات الأهالي المتكررة من أجل إطلاق سراح المعتقلين من أبناء درعا، والكشف عن مصير المغييبين.
ارتفاع وتيرة المظاهرات في درعا ضد نظام الأسد والوجود الإيراني
شهدت مدينة درعا الأحد 1 ديسمبر، خروج مظاهرة في بلدة “المزيريب” غربي درعا، تطالب بإسقاط نظام الأسد وإطلاق سراح المعتقلين وإخراج الميليشيات الإيرانية من المحافظة.
كما خرجت مظاهرة ليلية أمس السبت، لأهالي ريف درعا الشرقي تنديداً بالوجود الإيراني، جنوب سوريا، مطالبين بإخراج جميع الميليشيات المرتبة بإيران من المنطقة.
وتداولت مصادر محلية، “أن مظاهرة حاشدة خرجت لأهالي بلدة “الكرك الشرقي” شرقي درعا طالبوا فيها بفك أسر المعتقلين لدى نظام الأسد في سجونه، وطالبوا بإخراج الميليشيات الإيرانية من المنطقة.
وحمل المتظاهرون لافتات كتب عليها “إيران وميليشياتها الطائفية ليس لكم مكان في حوران الكرامة، ستبقى قضية المعتقلين حاضرة في وجداننا حتى إطلاق سراحهم”.
وتشهد عدة مدن وبلدات في محافظة درعا تظاهرات حاشدة يشارك فيها المئات من المدنيين للمطالبة بإخراج المعتقلين من سجون نظام الأسد والتأكيد على الاستمرار في مبادئ الثورة السورية.
وكانت مظاهرات حاشدة قد خرجت في مدن وبلدات محافظة درعا ضد نظام الأسد وإيران في الأيام الأربعة الماضية وسبقها احتجاجات أخرى في الأسابيع الفائتة، ما يعكس حالة الاحتقان الشعبي من ممارسات النظام وسياسته في المنطقة.
الجدير بالذكر أن ميليشيات الأسد، استطاعت الدخول إلى محافظة درعا في شهر يوليو من عام 2018، بعد اتفاق مع الجيش السوري الحر برعاية روسيا، إلا أن المدينة تشهد حالة من التوتر منذ أشهر بسبب أعمال التصفية والاغتيالات إلى جانب العمليات العسكرية التي تستهدف عناصر إيران وروسيا ومواقع نظام الأسد.
خسائر بالجملة يلحقها “الجيش الوطني السوري”بنظام الأسد وروسيا في ريف إدلب… ومناطق جديدة تحت السيطرة