اشتهر بأدواره الكوميدية وعرف بروحه الروحة وظله الخفي .. معلومات عن أحمد فتحي
أوطان بوست – فريق التحرير
أحمد فتحي، ممثل مصري ولد في محافظة الجيزة المصرية، ودرس في كلية الآداب ليختص بقسم المسرح التابع لجامعة حلون.
بدأ مسيرته الفنية من المسرح خلال مسرحية “يا مسافر وحدك”، ثم انتقل للسينما ليشارك في العديد من الأعمال المميزة.
وهو فنان كوميدي عرف بروحه المرحة وظله الخفي الذي ساعده بأن يكون واحداً من نجوم الصف الأول في العالم العربي.
ومن خلال هذا المقال سوف نستعرض لكم في موقع “أوطان بوست” بعض المعلومات عن الفنان المصري أحمد فتحي.
أحمد فتحي:
وهو ممثل مصري من مواليد منطقة إمبابة التابعة لمحافظة الجيزة 29 أبريل عام 1978، درس في قسم المسرح في جامعة حلوان.
تزوج لمرة واحدة فقط وكانت من سيدة لا تنتمي للوسط الفني وكان ذلك في عام 2004 تدعى السيدة “نسرين إمام”.
انطلاقته الفنية:
عقب تخرجه من الجامعة قرر أن يبدأ رحلته الفنية خلال المسرح وكان ذلك في عام 1997 حتى سنة 2005.
لكنه في تلك الفترة لم ينال أي شهرة، حينها قرر أن يغير مجاله لينتقل إلى مجال السينما.
لم يحالفه الحظ في عالم الفن ولم يستطيع أن يصل لما كان يحلم به، واجه الكثير من الصعوبات في حياته.
حيث ترك زوجته وسافر لجمع بعض المال وسد حاجة أسرته التي كانت آنذاك تعاني من مشاكل مادية.
وعانى كثيراً في غربته وعمل في عدة أعمال، حيث وصف الفترة التي أمضاها في الغربة بالسجن وكان حزيناً على حلمه الضائع.
وبعدها قرر فتحي أن يعود لمصر ويتابع طريقه في عالم الفن من جديد، وآنذاك لم يجد سوى زوجته بجانبه فكانت دائماً تقدم له الدعم المعنوي.
وهنا أثناء عودته لمصر سنحت له الفرصة بأن يشارك في فيلم “اثنين على الرصيف” ومن هنا بدأت تتوالى عليه الأعمال شيئاً فشيء.
أعماله الفنية:
شارك أحمد فتحي في العديد من المسلسلات واستطاع أن يبدع في جميع الأدوار الذي جسدها ومن أبرز مسلسلاته:
“زيزينيا”، و”راجل وست ستات”، ما عدا مسلسل “تامر وشوقية”، و”الزناتي مجاهد”، و”فؤش”، و”الرجل العناب” أيضا.
وبرز في مسلسل “بدون ذكر أسماء”، علاوة على “صاحب السعادة”، و”فيفا أطاطا”، أما انطلاقته الحقيقية خلال “الكبير أوي”.
وفي الأفلام شارك في “الحب في طابا”، و”حديد”، إضافة إلى “رغدة متوحشة”، و”الكويسين”، و”ضغط عالي”، إضافة إلى و”كلب بلدي”.