قاسم ملحو يعبر عن استياءه من الوضع المعيشي في بلده سوريا

قاسم ملحو يعبر عن استياءه من الوضع المعيشي في بلده سوريا

أوطان بوست – فريق التحرير

نشر الفنان السوري قاسم ملحو منشوراً عبر حسابه الرسمي في فيسبوك، عبّر به عن استياءه من الوضع المعيشي في بلده سوريا.

وكتب كلمات تدل على أنه أغنية “أنا سوري أه يا نيالي” يجب أن يتوفر مقومات حياة لكي يتغنى بها المواطن السوري.

قاسم ملحو يعبّر عن استياءه من وضع بلده سوريا:

نشر الممثل السوري قاسم ملحو عبر حسابه الرسمي في فيسبوك منشوراً كتب به: “الليرة بس ترن .. والكهرا بس ترجع ع طول مضاوية

والبترول معبي خزاناتنا .. والقضاء ما في حدا فوقه .. والتعليم ترجعلو القيمة .. والطب يبطل تجارة  .. وراتب الموظف يصير يشهينا نتوظف

وشرطي المرور إله كلمته .. وقتها بنقدر نقول لالي لالي .. أنا سوري ..  أه يا نيالي” ولاقى المنشور المزيد من التفاعلات بين رواد مواقع التواصل الإجتماعي.

حيث تكلّم ملحو فيه عن معاناة الشعب السوري بأكمله وبطريقة غير مباشرة، فبدأ بالحديث عن الليرة التي هبط سعرها إلى دون كل العملات.

والكهرباء التي أصبحت حلماً للمواطن السوري، والتي تعتبر أقل حقوق المواطن الطبيعي، وأضاف عن البترول الذي لا يمكن لأحد أن يطاله بسهولة.

وعن التعليم الذي فقد قيمته وأصبح منحصر بالواسطات والتوصيات من جهة أكبر، وعن الطب الذي أصبح تجارة.

وكذلك عن راتب الموظفين الذي لا يضاهي غلاء المعيشة، ويتمنى ملحو بأن تعود كل هذه الأمور كما كانت عليه في السابق.

وحينها هو سيكون أول من يتغنى بأغنية “أنا سوري أه يا نيالي” بينما الآن لا يمكن لأحد أن يتغنى بها في ظل هذه الأوضاع المتردية.

تفاعل المتابعين:

حظي المنشور بتفاعل عدد ضخم من المتابعين الذي يعانون من الأوجاع ذاتها التي تحدث عنها ملحو في منشوره.

كتبت إحدى الناشطات: “فعلاً مشتهية غنيها من كل قلبي والله”، وآخر علق بسخرية: “أنا سوري أه يا شحاري”.

وآخر عبر عن تفائله وكتب: “الله كريم استاذي يمكن تعود .. ما في شي مستحيل”، ودون ناشط: “بالعلم والقانون ترتقي الأمم”.

وأخرى كتبت فيما يخص تعليقه حول التجارة في الطب: “إذا أكتر مهنة إنسانية واللي هيه الطب بتستمر بالتجارة فحتماً باقي الشغلات

مستحيل ترجع متل الأول .. للأسف لأنو يلي لازم يكون فيه إنسانية وضمير .. ما ضل فيه”، وكتب آخر: “اللي فات مات مع الأسف الشديد”.

وناشده آخر وكتب: “بس يصير اللي حكيتو منغنيها .. وبصوت عالي كمان .. صدق القول يا صاحبي”.